نظم مبتعثو "تكساس" الأمريكية احتفالية العيد وحرصوا على أن يتميز برنامج الاحتفالية بتنوّع الفقرات، بين الثقافة الأمريكية التي يدرسون بها، مزجوها بالثقافة السعودية الأصيلة. وجرى تنظيم الحفل مساء الجمعة - ثاني أيام العيد - وقال رئيس النادي السعودي في جامعة تكساس المبتعث، بدر ثروي الشمري، "في الغربة، يكون المبتعثون في أشد الحاجة لمثل هذه الفعاليات، التي هي من أصل ديننا الحنيف، وتجمعنا بمن نحب، وبتوفيق رب العالمين حضر الفعالية أكثر من 500 مبتعث ومبتعثة، استمتعوا بأجواء رائعة وبديعة". من جانبه قال ماجد بن جعفر الغامدي "أبدع القائمون على الفعالية في اختيار الفقرات وتنويعها، حيث اتسم بعضها بالقرب من الثقافة الأمريكية مثل: عرض السيرك، وكذلك الفرقة الترفيهية المتخصصة في مجال الأطفال، لكن في المقابل كانت هناك فقرات نابعة من عمق الثقافة السعودية، التي ظهر بعضها في الرقصات الشعبية المتنوعة، حسب مناطق المملكة التي تفاعل معها الحاضرون بشكل كبير". ومن الأفكار الذكية التي حرَص عليها القائمون على الفعالية العمل على جمع ثلاثة أندية سعودية في مدينة "سان إنتونيو" لتنظيم حفل رائع، وذلك من خلال استشارة وتعاون الملحقية الثقافية السعودية في أمريكا، وبإشراف الأمين العام للأندية السعودية، فيصل الشمري. وقال المبتعث عمر سالم الدوسري ،من مُنظّمي الحفل: كان الحفل فائق الجمال والروعة، ونشكر الجميع فرداً فرداً على مجهوداتهم الواضحة، وأدعوهم إلى أن يقيموا مثل هذه الفعالية الرائعة، ولكن لشريحة أخرى، وهي شريحة الأمريكيين الذين نحتك بهم يومياً؛ بهدف أن نعرفهم بثقافتنا السعودية، وكذلك بدين الإسلام الذي لطالما سألونا عنه". ونظمت "المبتعثات" برنامجاً خاصاً بهن يتفق مع العادات السعودية، والمنطلقات الدينية، وقالت المبتعثة روان الشعلان: "إننا فوجئنا بحضور العديد من الطالبات الأمريكيات، وبعض موظفات الجامعة؛ رغبةً منهن في معرفة المزيد عن المبتعثات السعوديات، وعن طريقتنا في الاحتفال بالعيد، وخرجنَ بانطباع رائع حتى إن إحداهن قالت: إنها تجربة لا تنساها في حياتها". وقد تنوعت الفقرات الاحتفالية ما بين المسابقات الترفيهية، والفقرات الكوميدية، والشعرية، التي أشرف عليها مجموعة من المبتعثين.
مشاركة :