أجّلت محكمة جدة الإدارية أمس (الاثنين) النطق بالحكم على متهمين - من بينهم قياديون في أمانة جدة - في قضية رشوة، إثر تغيب عدد منهم وعدم حضورهم الجلسات السابقة وتأكد مغادرتهم المملكة. وكانت إفادات من المباحث الإدارية قد تلقتها الدائرة الجزائية الثالثة - التي تنظر القضية التي وردت بالتزامن مع قضايا كارثة سيول جدة - أكدت مغادرة بعض المتهمين (من جنسيات مختلفة) المملكة وعدم عودتهم حتى موعد الجلسة وفقاً للسجلات والبيانات الرسمية، ما تعذر معه على المحكمة النطق بالحكم. وتوقعت مصادر وفقا لصحيفة "الرياض" أن هؤلاء المتهمين هربوا من المحاكمة، لعدم حضورهم عددا من الجلسات الماضية، وهم متهمون بدفع رشاوى لقيادي الأمانة ولهم دور في التلاعب في المشاريع . يذكر أن بقية المتهمين الذين حضروا جلسة أمس اكتفوا بما قدموه من دفوعات خلال الجلسات السابقة وطالبوا بالفصل في القضية إلا أن المحكمة أجلت النطق بالحكم إلى الثاني عشر من رمضان لضرورة حضور المتهمين. وأشار القاضي إلى أنهم سوف يدرسون كيفية إحضار بقية المتهمين عن طريق الإنتربول الدولي، وفي حال تعذر ذلك سوف يصدر الحكم على المتهمين الهاربين غيابيا.