ميلانو (رويترز) ارتفعت الأسهم الأوروبية عند الفتح أمس، في الوقت الذي واصلت فيه البنوك مكاسبها، بعد أن وافق مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) على خطط تتعلق برأس المال، في إطار اختبارات التحمل من بنوك كبري وتعافت أسهم قطاع التكنولوجيا مع انتهاء شهر اتسم فيه الأداء بالسوء. وقدمت نتائج أعمال جيدة، بما في ذلك من شركة اتش آند إم لبيع الملابس بالتجزئة ودي.إس سميث الدعم أيضا للسوق بوجه عام لتساعد المؤشر ستوكس لأسهم الشركات الأوروبية على الارتفاع 0.3% والمؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.7%. وصعد قطاع البنوك للجلسة الرابعة على التوالي، في الوقت الذي عززت فيه الأنباء القادمة من المركزي الأميركي ارتفاعاً غذته الأسبوع الماضي إشارات من أعضاء بالبنك المركزي يدعمون تشديد السياسة النقدية. ومن بين البنوك التي تلقت الضوء الأخضر من مجلس الاحتياطي الاتحادي الوحدة الأميركية لدويتشه بنك وسانتاندر، وارتفعت أسهمهما 2.3 و1.3% على الترتيب. وتلقى البنك الألماني دعماً من أنباء تفيد بأن قاضياً اتحادياً أميركياً رفض دعوى تتهم البنك بإخفاء أوجه قصور رئيسة في ضوابطه الخاصة بمكافحة غسل الأموال في إطار قضية تداول روسية تتعلق بأموال قيمتها عشرة مليارات دولار. وزادت أسهم التكنولوجيا 0.5%، لتنضم إلى تعاف عالمي في القطاع، لكنها تظل متجهة صوب نهاية أول شهر يتسم بأداء سلبي في ثمانية أشهر. وزاد سهم ساب، أكبر شركة أوروبية لتصنيع البرمجيات، 0.6% بعد نتائج أعمال قوية لنظيرتها الأميركية بروجرس سوفت وير. وكان المؤشر كاك 40 الفرنسي فتح مرتفعاً 0.28% ، بينما زاد المؤشر داكس الألماني 0.55%.
مشاركة :