مازالت جمعية المحامين تبحث عن عضو مكمّل لمجلس إدارتها الجديد، فيما نفى المحامي حمد الحربي العضو الحاصل على أكبر نسبة أصوات بعد رئيسة الجمعية السابقة المحامية هدى المهزع، نيّته التنازل عن حقه في أن يكون العضو البديل للمهزع التي تقدمت باستقالتها بعد إعلان نتائج الانتخابات. وأشار المحامي الحربي إلى قيام مجلس الإدارة الحالي بمحاولات لإثناء المحامية هدى المهزع عن قرارها وإقناعها بسحب استقالتها من عضوية مجلس الإدارة، وقال إن هذا هو السبب الذي لم يتخذ المجلس قراره بقبول استقالتها وتعييني مكانها، كما ألمح الحربي إلى تخوف مجلس الإدارة الجديد من وجوده عضوًا بينهم مرجعًا السبب في ذلك إلى نشاطه العملي الجاد في الاهتمام بشؤون المحامين. وكان المحامي الحربي قد أكد في تصريح صحفي أن نصف مجلس إدارة جمعية المحامين الجديد يريدون إهانة الرئيسة السابقة والتقليل من جهودها، مؤكدًا رفضه لمثل هذه السياسة. وعقدت جمعية المحامين البحرينية بتاريخ 17 الجاري جمعيتها العمومية وانتخبت مجلس إدارتها الجديد برئاسة المحامي حسن البديوي وعضوية المحامين سعاد ياسين ونورة شويطر وحسين النزر ومحمود العريبي، حيث حصل المحامي حسن البديوي على 44 صوتًا، وتلته المحامية سعاد ياسين بـ41 صوتًا، والمحامية نورة شويطر بـ39 صوتًا، ثم المحامية هدى المهزع بـ34 صوتًا، وتساوى كل من المحامي محمود العريبي وحسين النزر في عدد الأصوات بـ31 صوتًا، وأخيرًا المحامي محمد فتيل بـ30 صوتًا، ثم المحامي حمد الحربي 25 صوتًا، وعقب إعلان النتائج تقدمت الرئيسة السابقة هدى المهزع باستقالتها لهيئة المكتب، لكن مجلس الإدارة الجديد رفض الاستقالة.
مشاركة :