أعلنت شركة «كوالكوم»، ابتكار جهاز استشعار للتعرف إلى الهوية من خلال بصمة الإصبع، مصمم للتثبيت وراء شاشات الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر اللوحية.وأوضحت الشركة، خلال الملتقى الدولي للأجهزة المحمولة في شنغهاي، أن المنتج الجديد يمكنه العمل تحت الماء وفي حالة ابتلال الأصابع، كما يمكن استخدامه لقياس معدل ضربات القلب. ويمهد الطريق أمام الشركات المتخصصة في إنتاج الأجهزة التي تعمل بنظام تشغيل «أندرويد» لوضع تصاميم ملساء بدرجة أكبر. وتستخدم أجهزة الاستشعار التي تتعرف إلى بصمات الأصابع في تشغيل الأجهزة دون الحاجة لكتابة شيفرات، وتوثيق دفع الأموال، وأنشطة أخرى تقتضي التحقق من الهوية. وحتى الآن، تحتل أجهزة الاستشعار مساحة أسفل الشاشة التي تعمل باللمس أو على ظهر الجهاز.وتعمل تقنية كوالكوم عبر إرسال موجات فوق صوتية، ترتد إلى جهاز الاستشعار بانعكاسات متباينة الشدّة وفقاً للمنطقة التي اصطدمت بها من الإصبع.وكان هناك بعض المحاذير، فالخاصية الجديدة تعمل فقط مع شاشات أوليد OLED المتطورة، وليس شاشات إل إي دي LED الرخيصة. ولا يمكن أن يزيد سمك الشاشة الزجاجية على 0.8 مليمتر. وتستخدم هواتف متاحة بالفعل زجاجاً يقل عن هذا السمك، لكن هذا يعني أن المستخدمين لن يتمكنوا من استخدام غطاء حماية لشاشة الهاتف الأصلية.
مشاركة :