القاهرة:«الخليج»أعلن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية والكرازة المرقسية، إحياء ذكرى الأربعين لشهداء الهجوم الإرهابي، الذي وقع يوم 26 مايو الماضي، بطريق دير القديس الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون، بمحافظة المنيا، وذلك خلال عظته التي ألقاها مساء أمس الأول، ببيت الكرمة بكنج مريوط.وأشار البابا إلى أن ذكرى الأربعين لن تكون يوماً واحداً، لكن ستمتد على أكثر من يوم، «وسأبدأ من دير الأنبا صموئيل في مغاغة، مؤكداً أن الهدف من ذلك هو إحياء ذكرى من استشهدوا في هذا الحادث الأليم، وأن نتذكرهم بالخير، ونتذكر شجاعتهم وإيمانهم القوي، ونتذكر كذلك أن دماءهم لن تذهب هباء فالله ينظر لهذه الدماء الزكية، التي سُفكت، موضحاً أنهم قتلوا وهم صائمون». وأضاف أن الإحياء لن يكون في منطقة واحدة بل عدة مناطق، موضحاً: «نتذكر معهم أبناءنا المصابين، وهم من نفس الأسر، وعندما قابلتهم من عدة أسابيع تعزيت بهم جدًا، وبحكاياتهم وأحاديثهم وبروحهم الطيبة، وهم شهود على الحادث، وعلى كل كبيرة وصغيرة فيه».
مشاركة :