هاجم المذيع الأمريكي الشهير، جو سكاربورو، قناة «الجزيرة» متهماً قطر باستغلالها لدعم الإرهاب ونشر الفوضى. واتهم المذيع الأمريكي، في حلقة من برنامج «مورنينج جو» على قناة «إم إس إن بي سي» الأمريكية، الشبكة الإخبارية القطرية بالدعاية ونشر التضليل ودعم الإرهاب، وأثناء مناقشة الأزمة الخليجية في برنامجه، وجه سكاربورو، اللوم لقناة «الجزيرة»، التي أصبحت وفق تعبيره منصة لدعم ومساعدة المنظمات الإرهابية. وقال المذيع الأميركي الشهير «قطر تمول منظمات إرهابية، مثل «حزب الله»، وجماعة «الإخوان المسلمين»، وتعمل على نشر التضليل».وقال سكاربورو «إن الامر يجعل بلداناً مثل السعودية و الإمارات محقة في اتهاماتها وتحفظاتها حول القناة»، مشيراً إلى احتجاجات الدول العربية والخليجية على التمويل القطري للمنظمات الإرهابية. من جانب آخر، أظهر استطلاع على مواقع التواصل الاجتماعي أجراه مقدم برنامج السلطة الخامسة بقناة DW الألمانية، يسري فودة، أن أغلبية المستطلعين تطالب‎ بإغلاق قناة الجزيرة القطرية. وشارك في الاستطلاع أكثر من 45 ألفاً من متابعي القناة الألمانية، وأظهر أن 73‎% منهم يطالبون بإغلاق القناة التي كان فودة أحد أبرز مذيعيها قبل أن يستقيل منها.وحاولت حلقة البرنامج التي شارك فيها خالد المالك، رئيس تحرير جريدة «الجزيرة» السعودية وديفيد هيرست، رئيس تحرير موقع «ذا ميدل إيست آي» استكشاف المشهد السياسي والجهود الدبلوماسية الحثيثة قبل أن تنتهي مهلة مطالب دول المقاطعة لقطر.ورد المالك خلال الحلقة على هيرست بأدلة تثبت تورط الحكومة القطرية في محاولات إرهابية ومنها المحادثات المسربة بين «الحمدين» مع القذافي التي تآمرا فيها على اغتيال الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رحمه الله، وتقسيم المملكة إلى دويلات صغيرة.ونفى المالك أن تكون المقاطعة والإجراءات الأخيرة ضد قطر بإيعاز من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد قمة الرياض، مشيراً، في هذا الصدد، إلى أن قطر لم تلتزم بالاتفاق الذي وقعت عليه عام 2014، واستمرت مصدرا للإرهاب، مشدداً على أن الموقف الخليجي والمصري سيكون هذه المرة حازماً.وأوضح المالك أن النظام القطري وظّف قناة الجزيرة لصالح سياساته، فهي قناة مسيسة وفقاً لأجندة «الإخوان المسلمين»، وهي تقدم التأجيج باسم الرأي والرأي الآخر، وهو في الحقيقة رأي واحد يمثل النظام القطري، والقناة تثير بموضوعاتها الشارع الخليجي على قادته. (وكالات)