أعياد الكبار تواصل.. والشباب برامج مجتمعية

  • 6/30/2017
  • 00:00
  • 17
  • 0
  • 0
news-picture

فيما يستقبل الشباب العيد على غير العادة بالبرامج والفعاليات المجتمعية يستقبل الأطفال العيد، وهم يمنون النفس بعيديات وحلوى بحجم فرحتهم وسعادتهم، فهي تشكل لهم جوًّا مختلفًا يسوده الفرح والبهجة والسرور، بينما الكبار نجدهم في التواصل وصلة الأرحام فمظاهر العيد تختلف من فئة لأخرى بينما تلتقي كافة الفئات في الفترة الصباحية في صلة الأرحام والتواصل والزيارات، وفي الفترة المسائية لحضور الفعاليات والبرامج المعدة ابتهاجًا بالعيد.الدكتور أحمد الفقيه أمين مجلس شباب منطقة الباحة أشار إلى أن المجلس الرئيس للشباب في منطقة الباحة، ومجالس الشباب في المحافظات ستقدمان برامج وفعاليات متعددة خلال الفترة المقبلة، وتحديدًا الإجازة الصيفية، وهذه البرامج رُوعي في اختيارها وتحديدها مناسبتها للشباب وتطلعاتهم وحاجاتهم وأن تعود عليهم بالنفع في حياتهم الحالية والمستقبلية، ولكن هذه البرامج لن تحقق الأهداف المرجوة منها دون الحضور والمشاركة الفعالة من الشباب.ويرى ناصر بن سعيد الشرقي من محافظة قلوة بأن الشباب يجب الاهتمام بهم اهتمامًا كبيرًا وتربيتهم تربية دينية حتى يصبح لدينا جيل قادر على تحمل المسئولية وتوفير الأنشطة التي تستغل وقت فراغهم في العيد وتعود عليهم بالنفع، مطالبًا لجنة التنمية الاجتماعية بإعداد برامج وأنشطة ومسابقات وتكون تحت مظلة اللجنة، مؤكدًا بأن القرى كذلك تقوم بفعاليات مماثلة لما يتم في الأحياء بالمحافظة.وأضاف عبدالعزيز محمد الزهراني بأن هناك استعدادات من قبل الشباب في القرى بتنفيذ الأمسيات، وغالبًا ما تكون شعبية بمشاركة عدد من الشعراء ويصاحب الأمسيات احتفالات خطابية تؤكد على أهمية التلاحم الوطني بين الشعب والقيادة ثم يتخللها العديد من المسابقات بحيث تستهدف الأمسية كافة أبناء القرية الصغير والكبير، مؤكدًا الزهراني بأن الأحياء تقوم كذلك بمثل هذا الدور.وأضاف سكرتير مجلس شباب محافظة الحجرة علي بن حمدان العطار بأن المجلس حديث بمحافظة الحجرة ويطمح إلى التفاعل بشكل أفضل مع الجهات ذات العلاقة في المحافظة وفي المنطقة بشكل أوسع، وتقديم ما ينفع شباب المحافظة من فعاليات وبرامج رياضية واجتماعية وثقافية ومسرحية وغيرها، مؤكدًا بأن مجلس شباب المحافظة لم يعتمد إلا مؤخرًا ويعتزم تنفيذ دورة رياضية وحفل معايدة لمديري الإدارات الحكومية والمشايخ والأعيان.​مخيمات العيدوأضاف رئيس مجلس شباب محافظة قلوة علي بن محمد معيض الحميدي بأن هناك استعدادات مبكرة من قبل الأهالي دون دعم من الجهات الرسمية في إعداد مخيمات العيد، والتي يجتمع فيها الأهالي حيث تعلو الفرحة محياهم وهم يتبادلون فيها التهانئ بالعيد وبإتمام شهر الصيام، وما يلفت الأنظار هم الشباب الذين يقفون خلف نجاح هذه المخيمات بإعداد الأمسيات الثقافية والترفيهية، والتي تلاءم كافة الحضور ومتطلباتهم وتدخل البهجة والفرحة، والتي تستمر إلى أوقات متأخرة من الليل.داعيًّا الحميدي إلى استغلال مثل هذه المواهب والكفاءات وعقد مخيم للعيد يجمع كافة أهالي المحافظة، ويتضمن برنامجًا مميزًا يتم من خلاله إبراز المواهب وصقلها.ويقول علي بن خضران الزهراني بأن مظاهر العيد اختلفت تمامًا عن السابق ويؤكد أسفه بأن الفعاليات المنفذة ببعض المناطق تستهدف العائلات دون الشباب، مطالبًا بالاهتمام بالشباب بتقديم مسابقات وألعاب مائية وفعاليات شبابية.وقال فهد بن محمد الزهراني عضو مجلس شباب الباحة بأن الشباب يتطلعون إلى مزيد من الاهتمام والدعم من قبل مؤسسات المجتمع، وذلك بتخصيص فعاليات مميزة ومتعددة لهم يقضون فيها أوقات فراغهم فيما يعود عليهم بالنفع والفائدة، وأضاف خالد الشهري بأن العيد يعتبر من المناسبات المهمة فهو يوم محبة وفرح وتسامح وتغاضي وألفة وروحانية.

مشاركة :