اعتبرعدد من شباب عسير العيد فرصة اجتماعية لاتعوض لزيارة الأهل والأقارب والأصدقاء، وتبادل التبريكات والتهاني بهذه المناسبة السعيدة . في حين فضّل آخرون قضاء عطلة العيد في الاستراحات والتجمعات الشبابية والمواقع السياحية بينما فضل آخرون السفر إلى الخارج لقضاءأيام العيد بعيدا عن أجواء العمل وكسرا للروتين كما يقولون عبدالله خلوفه قال: إن العيد فترة مفتوحة بعد شهر رمضان للتنزة مع الاصدقاء وتبادل الزيارات والتبريكات ، ومن ثم معايدة الأهل والأقارب والإنطلاق خارج الوطن لقضاء ماتبقي من عطلة العيد . اما عبدالله عسيري وعلي بن هادي وسعد بن بتار وأحمد القحطاني فاعتبروا العيد فرصة مناسبة لزيارة الاهل وتبادل التهاني مشيرين في السياق نفسة إلي أن العيد فرحة ولا بد أن يحاول كل إنسان أن يعيش هذه الفرحة بالطريقة التي تناسبه . ويضيف ناصر الشهراني تعودت في كل سنة أن أكون على أهبة الاستعداد لاستقبال الضيوف والمعازيم حيث ان منزل والدي لا يخلو من الزوار تماما وبشكل كبير فلا بد ان أكون حاضراً بجانب والدي واخوته لمشاركتهم هذه الفرحة وايضا لاستقبال الضيوف والمهنئين. واشار عبدالعزيز القحطاني الى ان كيفية قضاء العيد تختلف من شاب الى آخر كل حسب رؤيته ولكن عن نفسه كما يقول أقضي اجازة العيد في المخيمات برفقة الاصدقاء والزملاء والرحلات البرية والتنزه بين غابات عسير حيث تجد ان الجميع تغمرهم سعادة عارمة .
مشاركة :