إعلان تأسيس وتدشين "الحملة العالمية لمناهضة التمويل القطري للإرهاب"

  • 6/30/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن اليوم عن تأسيس وتدشين "الحملة العالمية لمناهضة التمويل القطري للإرهاب" وجاء في بيان الإعلان: "نعلن نحن مواطنيين ونشطاء من عدد من دول العالم التي تعاني شعوبها من الارهاب العالمي من العاصمة النمساوية، فيينا، عن تدشيننا اليوم الجمعة الموافق ٣٠ يونية ٢٠١٧، لـ (الحملة العالمية لمناهضة التمويل القطري للارهاب) وذلك في تجمعنا الكبير ووقفتنا السلمية (المرخصة) هذه امام سفارة دولة قطر في فيينا. ان حملتنا العالمية تهدف لمناهضة التمويل القطري  الحكومي الرسمي للارهاب العالمي ومناهضة الممارسات المتطرفة من تنظيمات ارهابية مولتها دولة قطر بالعالم وتقدم لها الدعم المادي واللوجستي ويعيش قياداتها بقطر، وخطاب التطرف والكراهية التي عززته دولة قطر اعلاميا ضد ثقافة التعددية والتسامح بين مختلف الجماعات الإثنية والدينية التي تعيش بالعالم منتهكة بذلك الاعلان العالمي لحقوق الانسان وكل المواثيق والمعاهدات الاممية. ان حملتنا العالمية لمناهضة التمويل القطري للارهاب ستركز على الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب والتطرف العنيف. وتهدف الحملة أيضاً إلى انتاج برامج اعلامية وتثقيفية وتنظيم أنشطة دولية خاصة بمحافل الامم المتحدة وغيرها بشكل مكثف أكثر على الأثر الاجتماعي والثقافي للإرهاب والتطرف الممول من دولة قطر على المجتمع العالمي وكيف يمكن مواجهتهما. وستعدّ الحملة التقارير  المصورة والموثقة وغيرها التي ستعرض قصصاً مؤلمه وإيجابية عن أشخاص وجماعات كيف عانوا ونجوا وتعاملوا مع العنف، والتغييرات الإيجابية التي طرأت على حياتهم نتيجة هذة الجماعات المتطرفة الممولة من دولة قطر. كما تخطط الحملة- لتنظيم عدد من النشاطات الحقوقية والثقافية والاجتماعية المتعلقة بمواضيع الحملة، بالتعاون مع منظمات ومبادرات دولية تناهض الارهاب العالمي . وأن أحد أهم أهداف الحملة هو نشر ثقافة التنوع والتعدد والتسامح والسلام، في مواجهة التعصب والتطرف اللذين انتشرا في السنوات الأخيرة بفعل التمويل القطري.    نعلن في الختام عن قيام حملتنا من يوم الغد السبت الموافق ١ يوليو ٢٠١٧ عن رفعنا لدعاوى وطلب تعويضات ضد دولة قطر لتمويلها الارهاب العالمي لكونها السبب في وقوع ضحايا كثيرة وكبيرة جدا  (قمنا بتبني قضايا للعديد من الضحايا وسجلناها ووثقناها) بسبب الارهاب العالمي الذي ضرب عدد من دول العالم وذلك بالتعاون مع احد المكاتب الاستشارية القانونية الدولية".

مشاركة :