قتل شخصان وأصيب عشرة آخرون بجروح في تفجير انتحاري مزدوج استهدف ليل الأربعاء مخيما للاجئين في جنوب شرقي النيجر، ونفذته امرأتان ترتديان حزامين ناسفين، كما أفادت مصادر متطابقة أمس (الخميس). ولم تتبن الاعتداء أي جهة، لكن الأسلوب المعتمد يطابق ذلك الذي تعتمده «بوكو حرام»، وهي الجماعة المتطرفة الوحيدة التي تنشط في هذه المنطقة القريبة من نيجيريا. وقال مصدر إغاثي لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «الانتحاريتين تسللتا إلى مخيم اللاجئين، وفجرتا حزاميهما الناسفين، ما أسفر عن مقتلهما على الفور ومقتل مدنيين اثنين آخرين من المخيم». بدورها أفادت إذاعتان محليتان بأن الاعتداء أوقع «أربعة قتلى، هم الانتحاريتان ورجل وامرأة، إضافة إلى 10 جرحى». ووقع الهجوم ليل الأربعاء في قرية كاباليوا الواقعة شمال مدينة ديفا، عاصمة جنوب شرقي النيجر، والقريبة من نيجيريا. وأدى تمرد «بوكو حرام» الذي بدأ في شمال شرقي نيجيريا وامتد إلى تشاد والكاميرون والنيجر، إلى مقتل أكثر من 20 ألف شخص، ونزوح 2.6 مليون آخرين.