قرر مجلس الأمن الدولي تخفيض عدد قوات حفظ السلام في دارفور المعروفة باسم “يوناميد”. ويأتي القرار نتيجة تقليص الولايات المتحدة الأمريكية من ميزانية دعمها لقوات حفظ السلام فى الإقليم السوداني. فنتيجة للضغوط التي مارستها أمريكا لاقتطاع 600 مليون دولار من موازنة دعمها لقوات حفظ السلام في إقليم دارفور السوداني، الذي يشهد حربا ضارية منذ عام 2003، وافق مجلس الأمن على تقليص عدد قوات حفظ السلام هناك بنسبة 30% على الأقل. ويبلغ قوام قوات حفظ السلام فى دارفور، التي تشرف عليها الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، 17 ألف جندي وشرطي ينتمون إلى أكثر من 30 دولة، وتنتشر القوات فى الإقليم السوداني منذ عام 2007، وتكلف ميزانيها مليار دولار سنويا، ما يجعلها من أكبر بعثات حفظ السلام في العالم وأكثرها تكلفة. وحذر حقوقيون من مخاطر انسحاب قوات حفظ السلام من إقليم دارفور، مؤكدين أن مثل هذه الخطوة ستؤدي إلى ترك الإقليم الغني بالنفط عرضة للاقتتال من جديد بين أطراف مختلفة ودون وجود أي رقيب دولي. وأدي الصراع الدامي فى دارفور بين القابائل الغير عربية التي تسكن بالإقليم وبين الحكومة السودانية إلى مقتل 3% ألف شخص على الأقل، وإصابة وتشريد أكثر من مليوني آخرينأخبار ذات صلةاتفاق على خفض موازنة قوات الأمم المتحدة 7%تقرير: مئات المقاتلين من تشاد ودارفور يؤججون الاضطرابات في ليبيا4 قتلى في تحطم مروحية عسكرية سودانيةرجل تحاصره علامات الاستفهام.. من هو برنار ليفي؟ وما علاقته…فيديو| محلل: تصريحات «البشير» بشأن المدرعات المصرية تسببت في تصعيد…
مشاركة :