استطاع مبدع الأغنية الجديد الشاعر تركي آل الشيخ أن يوجِدَ تلك الثنائية الشعرية الجميلة في الحوار والتي تليق بأغنية تقدمها سيدة مطربات الشباب العرب آمال ماهر والاسم الخليجي الأهم الآن ماجد المهندس وذلك في أغنية بعنوان (أعترف)، حتى بدا أن الأغنية كلها اعترافات بحقائق لا جدال فيها.أول هذه الاعترافات اثبات تركي آل الشيخ لموهبته في خلق حوار يتقمص فيه دور الحبيب والحبيبة في آن واحد دون خروج عن روح القصيدة وفي انتحال مذهل للشخصيات.ثاني الاعترافات هو وضوح إجادة آمال ماهر للهجة الخليجية بكل تمكّن وبشكل فاجأ الساحة بحيث كان حوارها مع ماجد المهندس في الأغنية سلساً ومتماهياً لأبعد الدرجات.أما ثالث الاعترافات فهو التصوير المخملي الفاخر للأغنية والذي كان لائقاً بكلمات ككلمات تركي وأداء عبقري كأداء آمال وماجد.رابع الاعترافات هو هذا النجاح المبهر للأغنية بعد أن حققت ملايين المشاهدات على يوتيوب فور صدورها مما يبشّر بعهد جديد للأغنية في حال استمرّ تركي آل الشيخ بصناعة أغانٍ فاخرة كهذه.يقول الشاعر في اعترافاته في هذه الأغنية والتي لحنّها ووزعها الملحن خالد عزّ على مقام الكرد ووضع لها إيقاعاً غربياً كلاسيكياً يليق بالأغنية:أعترف..انت في كل حاجة مختلف..وان حبي لك أكبر انه ينوصف..اعترف انك النجمة البعيدة اللي جابتها الصدف..وان حبك نهر.. عمره مايجفوتستمر الإعترافات حتى يصل الشاعر لذروة الانسجام بين حوار آمال وماجد فيقول:أنا بحرك.. وانتي الدر الثمين اللي في قلب الصدف!أنا عمرك..وانت لي نبض الحياة اللي عمره ماوقف!إن أغنية في هذا الزمن الذي قلّما نجد فيه أغنية أصيلة وفخمة كهذه تجعلنا نطالب تركي آل الشيخ بمزيد من الاعترافات .. ان كانت اعترافاته ستصنع لنا جمالاً كهذا الذي وصفناه أعلاه، جمالاً تمخّض في ثلاثية ذهبية جمعت تركي وآمال وماجد.الرأيكتاب أنحاءمحمد سلامة
مشاركة :