صراحة – وكالات: دانت الصين الجمعة ما أعلنه مسؤول أميركي عن الموافقة على بيع أسلحة أميركية إلى تايوان بقيمة 1,3 مليار دولار، وطلبت من واشنطن وقف أي صفقة أسلحة مع الجزيرة التي تعتبرها جزءا منها. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لو كانغ للصحافيين إن الصين أرسلت احتجاجا رسميا إلى واشنطن وحثت الحكومة الأميركية على “احترام التزامها المعلن بمبدأ الصين الواحدة”. وقال المتحدث إن تايوان “جزء لا يتجزأ من أراضي الصين ونحن نعارض بشدة صفقة الأسلحة هذه إلى تايوان”. واحتجت سفارة الصين في واشنطن على الصفقة ووصفتها بأنها “خطوة خاطئة” من شأنها الحاق الضرر بالعلاقات بين البلدين. وقالت السفارة إن “الخطوة الخاطئة التي قام بها الجانب الأميركي مخالفة للتفاهم الذي تم التوصل إليه بين الرئيسين في مارالاغو والزخم الإيجابي الذي شهدته العلاقات الصينية الأميركية”. وأضافت أن من شانها “الحاق الضرر بالثقة المتبادلة والتعاون بين الصين والولايات المتحدة الأميركية”. التقى الرئيسان الصيني شي جينبنغ والأميركي دونالد ترامب في منتجع ترامب الفخم في فلوريدا في نيسان/أبريل وبدا أن العلاقات بين البلدين تحسنت بعدها إذ وصف ترامب العلاقات مع شي بأنها “متميزة”. لكن بدأت تظهر مؤشرات على انتهاء “شهر العسل” بينهما مع توجيه ترامب انتقادات للصين التي اتهمها بأنها لا تفعل ما يكفي لدفع كوريا الشمالية على التخلي عن برنامجها النوي ومع فرض عقوبات أميركية على بنك صيني اتهم بالتعامل مع كوريا الشمالية وتبييض أموال لصالحها.
مشاركة :