حساسية الغذاء تزيد من القلق لدى الأطفال

  • 6/30/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

الدراسة أجراها باحثون بكلية الطب في جامعتي كولومبيا ويشيفا بالولايات المتحدة، ونشروا نتائجها اليوم الجمعة في دورية (Journal of Pediatrics) العلمية. وللتوصل إلى نتائج الدراسة، درس الباحثون حالة 80 طفلا تراوح أعمارهم بين 4 و12 سنة، وكان نصفهم مصابين بحساسية الغذاء والنصف الآخر لا يعاني حساسية الطعام. وخضع المشاركون لاختبارات تشخيص مرض الربو، حيث إن القلق واضطرابات المزاج أكثر انتشارا بين الشباب والأطفال المصابين بالربو.ووجد الباحثون أن 57 % من الأطفال الذين يعانون حساسية الغذاء، مصابون بأعراض القلق، مقارنة بـ 48 % بين قرنائهم الذين لا يعانون حساسية الطعام. وعن سبب ذلك، قال الباحثون "إن إدارة حساسية الغذاء يمكن أن تكون مكلفة للأسرة، سواء من حيث التسوق لإعداد الطعام والوجبات الخاصة بهؤلاء الأطفال أو من حيث تكلفة العلاج". وأضافوا أن "هذه المطالب يمكن أن تؤدي إلى زيادة مستويات القلق بالنسبة إلى أولئك الذين لديهم موارد مالية أقل، وبالتالي تزيد أعراض القلق لدى الأطفال". وحساسية الغذاء عبارة عن رد فعل مبالغ فيه من جهاز المناعة على أكل معين، وتظهر هذه الحساسية بشكل سريع، أي بعد تناول الطعام المسبب للحساسية في غضون ثوانٍ أو بعد ساعتين كحد أقصى. وتظهر الحساسية طفحا في الجلد، أو ضيقا في التنفس وصعوبة في البلع، أو تورما في الشفاه أو الأسنان أو الحلق، وانخفاضا مفاجئا في ضغط الدم، وآلاما في المعدة، وإسهالا. وهناك 8 أنواع من الغذاء تسبب نحو 90 % من حالات حساسية الغذاء، هي الفول السوداني، والبندق، والبيض، والحليب، والقمح، وفول الصويا، والسمك، والمحار. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :