واشنطن/ أثير كاكان/ الأناضول قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إن بلاده ستدافع عن نفسها وحلفائها إذا ما اضطرت، في مواجهة ما أسماه "تهديد كوريا الشمالية". جا ذلك في بيان مشترك لترامب والرئيس الكوري الجنوبي "مون جي إن"، الذي وصل الولايات المتحدة، أمس، ونقله الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض. وشدد ترامب، في البيان الذي صدر عقب لقائهما بالبيت الأبيض، على أن بلاده تسعى "للسلام والاستقرار والرخاء للمنطقة (شبه الجزيرة الكورية)، لكن الولايات المتحدة ستدافع عن نفسها دائماً، وسندافع دائماً عن حلفائنا". وتابع: "نحن نواجه سويا تهديد النظام المتهور والوحشي في كوريا الشمالية". واستطرد ترامب: "سياسة الصبر الاستراتيجي مع نظام كوريا الشمالية فشلت منذ سنوات عديدة، وبصراحة فإن هذا الصبر قد انتهى". وأوضح أن بلاده تعمل مع كل من اليابان وكوريا الجنوبية "وشركاء حول العالم على خطوات دبلوماسية وأمنية واقتصادية لحماية حلفائنا ومواطنينا من هذا الخطر الذي يدعى كوريا الشمالية". وأشار ترامب، إلى أن البرامج النووية والبالستية لكوريا الشمالية "تستدعي رداً". ووصف نظام بيونغ يانغ، بأنه "لا يلقي بالاً لسلامة وأمن شعبه وجيرانه ولا يحترم حياة الإنسان". ودعا الرئيس الأمريكي دول العالم إلى الانضمام لبلاده في فرض عقوبات صارمة على كوريا الشمالية "حتى تختار طريقاً أفضل بأسرع وقت، ومستقبلاً مختلفاً لشعبها الذي يعاني منذ فترة طويلة". من جانبه دعا رئيس كوريا الجنوبية، جارته الشمالية إلى "العودة فوراً إلى طاولة المفاوضات من أجل نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة (الكورية)". وأكد أن بلاده والولايات المتحدة ستسخر "العقوبات والحوار في نهج تدريجي وشامل" من أجل حل الأزمة مع كوريا الشمالية. وأمس الخميس، أعلن وزير الخزانة الأمريكي، ستيف منوشين، فرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية. وقبل أسابيع، تبني مجلس الأمن الدولي بالإجماع، قرارا يقضي بتشديد العقوبات الدولية المفروضة بالفعل على كوريا الشمالية، وإدراج أسماء 15 شخصا، إلى قائمة لجنة المجلس للعقوبات المفروضة على بيونغ يانغ، إضافة إلى 4 كيانات آخرى. وفرض مجلس الأمن أول عقوبات على كوريا الشمالية في 2006، وعزز تلك العقوبات لاحقاً ردا على تجاربها النووية الخمس، فضلا عن قيامها بتجارب على إطلاق صواريخ بالستية تكثفت في العام الأخير، وتلوح بيونغ يانغ بإجراء تجربة نووية سادسة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :