النسخة: الورقية - سعودي «اطلعت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة) على مقالة الكاتب التي أصدر فيها أحكاماً على «الهيئة»، بناها على فرضيات شخصية لديه حول وظائفها وإنجازاتها، لم يتحقق منها قبل كتابته المقالة. وبقدر ما يُعتب على الكاتب -وهو المتخصص في العلوم الشرعية- على انطباعاته التي لم يبنها على معرفة بالهيئة وبتنظيمها واختصاصاتها، فإن اللوم يمكن أن يقع عليه للأحكام التي أصدرها غيابياً عليها، في الوقت الذي كانت «الهيئة تأمل» -وما زالت- من كل من يتناول قضايا حماية النزاهة أن يبني معلوماته وآراءه على اليقين والتثبت، حتى لا يقع في ما وقع فيه كاتب المقالة، لغة وتقريراً، من أحكام مسبقة. وإن هذه «الهيئة» التي صدر بإنشائها توجيه سامٍ كريم استثنائي لمسوغات معروفة، تعمل وفق أسلوب واستراتيجية واضحة الأهداف والمعالم وخطوات مدروسة. وإذ قد لا تكون «الهيئة» في نظر الكاتب الكريم قد حققت كل ما «يطمع» فيه ذهنه من فرضيات، ولاسيما في ما يتصل بقضايا الكشف عن قضايا الفساد والتشهير بأصحابها، فإنها لم تدّخر وسعاً في التعاون مع المواطنين كافة، ومع وسائل الإعلام بكل صورها، للتعريف بالمسؤوليات المنوطة بها، وبحدود اختصاصاتها بالتنسيق مع الأجهزة الرقابية الأخرى لمكافحة الفساد المالي والإداري بشتى صوره ومظاهره وأساليبه». نائب رئيس هيئة مكافحة الفساد
مشاركة :