دكتوراه فخرية لعبدالعزيز البابطين من جامعة ستيرلينغ الأسكتلندية - محليات

  • 7/1/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

كونا- منحت جامعة ستيرلينغ الأسكتلندية رئيس مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية الشاعر عبدالعزيز البابطين الدكتوراه الفخرية، وذلك خلال احتفالية الجامعة بتخريج أكثر من 750 طالبا من كليات الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية والتي واكبت الذكرى الخمسين لتأسيسها.وبحسب الموقع الرسمي لجامعة «ستيرلينغ» فقد تم تكريم البابطين تقديرا لجهوده الخيرية وكتابته الإبداعية في الشعر ونشاطاته في قيادة برامج متعددة تنشد السلام حول العالم. وجرت مراسم منح شهادة الدكتوراه الفخرية في مقر الجامعة، بحضور رئيسها جيري ماكورماك، في حفل كبير لخريجي الجامعة، ليصبح البابطين أول شخصية عربية تحصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة ستيرلينغ.وقال عبدالعزيز البابطين ان تكريمه من طرف الجامعة العريقة ليس مجرد شهادة، بل هي رسالة عظيمة ذات هدف نبيل لحث الجميع على توظيف القدرات الذهنية والمالية أو قسط منها لإسعاد البشرية وتعزيز الإنسانية، وعلى مضاعفة الجهد والبذل في الثقافة والتربية والتعليم.وأعرب البابطين، في كلمة له بالمناسبة، عن شكره وبالغ تقديره إلى الجامعة رئيسا ومجلسا علميا وأساتذة وإدارة وطلبة على منحه درجة الدكتوراه الفخرية، ولإعطائه الفرصة ايضا للتحدث في الحفل. واعتبر انه «جميل أن يرى الإنسان جهوده في دعم الثقافة والعمل الإنساني قد تكللت بالنجاح، وهي موضع تقدير العديد من الجهات الثقافية وجامعات العالم».وأضاف «لأكثر من ربع قرن لفتت مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية الأنظار بقوة إلى رسالتها الإنسانية وتوجهها في إرساء ثقافة التفاهم والتعايش والسلام، من خلال دوراتها الحواريةِ المتعاقبة في العديد من العواصم الثقافية العربية والأوروبية والآسيوية والأمريكية ومن خلال (كراسي عبدالعزيز البابطين الثقافية) التي أنشأتها في هذه الجامعات». وأكد ان «مؤسسات عالمية وجامعات عريقة قدرت عمل مؤسسة البابطين، وهو مدعاة للفخر لنا»، مضيفا ان ذلك يحمله المزيد من المسؤولية وزيادة الجهود للاستمرار في هذا المنحى الإنساني في كافة الصعد والمجالات.ودعا بالمناسبة الطلبة المتخرجين الجدد إلى البذل والعطاء وفعل الخير من أجل الإنسانية، لان الدافع إلى العمل الإنساني والخير هو إيماننا بالعمل نفسه معتبرا هؤلاء الطلبة أنهم أمل بلدانهم وهم يقفون على عتبة جديدة من عتبات الحياة وأمامهم أبواب مشرعة للعمل والبناء. وقال ان «حق الجامعة على طلابها أن يظلوا على تواصل معها، لإغنائها بتجاربهم وخبراتهم التي سيكتسبونها ويفيدونها بها، وعلى أساسها ستطور كثيرا من البرامج التعليمية النظرية التي تدرس لطلاب العلم».وتعتبر جامعة ستيرلينغ من أعرق وأهم المؤسسات الأكاديمية في اسكتلندا، منذ تأسيسها في منتصف الستينات من القرن الماضي، وتخرج منها شخصيات برزت في شتى المجالات. وكانت مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية أقامت ندوات ومؤتمرات ودورات حول العالم في قضايا حوار الثقافات، كما استقطبت مفكرين وأكاديميين ومثقفين للتحاور من أجل نشر ثقافة السلام ونبذ الحروب والصراعات وإرساء قواعد التعايش السلمي بين شعوب العالم.

مشاركة :