عواصم - وكالات - دانت بكين، أمس، موافقة واشنطن على بيع أسلحة إلى تايوان بقيمة 1.42 مليار دولار، وطلبت منها وقف أي صفقة أسلحة مع الجزيرة التي تعتبرها جزءاً منها.وكانت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر ناويرت أعلنت، اول من امس، ان ادارة الرئيس دونالد ترامب وافقت على بيع تايوان أسلحة بقيمة 1.42 مليار دولار.ولا تزال هذه الصفقة بحاجة لأن يوافق عليها الكونغرس الذي لم يسبق له أن عطل أي عملية بيع سلاح لتايوان.في المقابل، حضت السفارة الصينية لدى الولايات المتحدة واشنطن على إلغاء «قرارها الخاطئ» ووقف مبيعات الأسلحة إلى تايوان.على صعيد آخر، أعلن وزير الخزانة الاميركي ستيفن منوتشين فرض عقوبات على مصرف صيني بتهمة تبييض أموال لحساب كوريا الشمالية، في خطوة غير مسبوقة ترمي الى «الضغط» على نظام بيونغ يانغ.وقال للصحافيين ان «بنك اوف داندونغ» الصيني ومقره في مدينة داندونغ الصينية الحدودية مع كوريا الشمالية «يعتبر مصدر قلق من الدرجة الاولى لناحية تبييض الأموال».في المقابل، قال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية لو كانغ للصحافيين: «ندعو الجانب الأميركي إلى وضع حد لتحركاته الخاطئة حول هذه المسألة بهدف تفادي تأثيرها على مجالات تعاون أخرى».من جهة أخرى، استُقبل الرئيس الصيني شي جينبنغ، أمس، بعرض عسكري شاركت فيه دبابات ومنصات إطلاق الصواريخ وبهتافات الجنود، في ما يشبه استعراض قوة للصين في إطار زيارته التاريخية إلى هونغ كونغ للاحتفال بالذكرى العشرين لعودة هذه المستعمرة البريطانية السابقة إلى الصين.وتفقد الرئيس الصيني قوات جيش التحرير الشعبي الصيني في شمال هونغ كونغ، امس، مرتديا بزة سوادء شبيهة بلباس ماو تسي تونغ على متن سيارة عسكرية مكشوفة، في أكبر عرض عسكري منذ استعادة المستعمرة البريطانية السابقة في 1997.
مشاركة :