أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، امس، أن «ثورة 30 يونيو استهدفت مواجهة الدول الداعمة لجماعات التطرف»، مشيرا إلى أن «النوايا المستترة لبعض الأشقاء قد ظهرت على حقيقتها».وشدد في كلمة بثتها القنوات التلفزيونية المصرية لمناسبة الذكرى الرابعة لـ «ثورة 30 يونيو» على أن «الثورة كانت بداية لاستعادة مصر لدورها الإقليمي النشط، ومواجهتها للدول التي تسعى في المنطقة خراباً عن طريق تمويل ورعاية الإرهاب وجماعاته، وقيام مصر كذلك بمساندة الدول الشقيقة في الحفاظ على سيادتها وسلامة أراضيها وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية». وقال إن «هدف الثورة الأول هو رفض الفاشية الدينية والانفراد بالسلطة».الى ذلك، ووسط توقعات بموجة غضب جديدة في الأوساط القضائية، خصوصاً لدى قضاة «مجلس الدولة»، أصدر السيسي، ليل اول من امس، قراراً جمهورياً بتعيين رؤساء جدد لثلاث هيئات قضائية، طبقاً لقانون الهيئات القضائية الجديد.وقرر تعيين المستشار مجدي أبو العلا رئيساً لمحكمة النقض، والمستشار حسين حمزة رئيساً لهيئة قضايا الدولة، والمستشارة رشيدة فتح الله رئيساً لهيئة النيابة الإدارية. ومن المقرر أن يؤدي الرؤساء الجدد اليمين القانونية اليوم.وكان «مجلس الدولة»، هو الجهة القضائية الوحيدة التي اختارت جمعيتها العمومية ترشيح المستشار يحيى دكروري، النائب الأول لرئيس المجلس وأقدم قضاة المجلس منفردا، وهو ما يعطي الحق لرئيس الجمهورية، أن يختار من بين أقدم 7 قضاة في المجلس.
مشاركة :