يشارك فريق البحرين ميريدا للدراجات الهوائية للمرة الأولى في النسخة الـ104 من طواف فرنسا 2017 (تور دي فرانس) والذي يعتبر من أشهر الطوافات في العالم نظرًا لتاريخه العريق وحرص نخبة من الدراجين والفرق على المشاركة فيه ويستمر لمدة 21 يومًا. وسيمثل فريق البحرين ميريدا في هذا الطواف نخبة من دراجيه، هم: جانيز براجكوفيتش، وأوندريج سينك، ويوكيا أراشيرو، وتسغابو غرماي، وأيون إيزاجيري، وسوني كولبريلي، وبوروت بوزيتش، وخافيير مورينو، إضافة إلى الدراج غريغا بولي. وبهذه المناسبة قال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية «يستعد فريق البحرين ميريدا للدراجات الهوائية للظهور في طواف فرنسا العريق للمرة الأولى وتحديدًا في النسخة الـ104 من هذا الطواف الذي يعتبر الأشهر والأصعب في العالم ويستمر لمدة 21 يومًا». وتابع سموه: «إنه لشرف كبير أن يكون فريق البحرين ميريدا من ضمن الفرق التي ستشارك في الطواف العريق من أجل المنافسة على المراكز المتقدمة والظهور بالشكل اللائق من الناحية الفنية، ونطمح من خلال المشاركة إلى تمثيل مملكة البحرين بصورة متميزة، ونحن واثقون من قدرة الفريق على تقديم أداء ناجح وإبراز الكفاءة الفنية والمستوى الرائع لنبرهن للجميع إننا نسير على خطى ثابتة نحو التطور والإنجاز». وأضاف سموه «أن الظهور الأول لنا في طواف فرنسا لن يكون سهلاً على دراجينا، وسنحاول جاهدين الاستفادة من المشاركة في تكوين فكرة شاملة عن الطواف وماهيته ومساره والتحديات التي تتخلله، ولكن لا نخفي تطلعاتنا بأن نحقق نتيجة إيجابية تشكل لنا دافعًا في السباقات المقبلة». وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى أن «فريق البحرين ميريدا يمتلك خيرة من الدراجين المتميزين من الناحية الفنية، وهم يمتلكون خبرة كبيرة في عالم الدراجات الهوائية، لذا نعوّل كثيرًا عليهم في تحقيق نتيجة طيبة في الطواف»، متمنيًا لهم التوفيق والنجاح. وذكر سموه «أننا سنعمل على استغلال هذا الحدث الرياضي الهام من أجل تحقيق رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الرامية إلى إبراز الصورة الحضارية والمشرقة عن مملكة البحرين والترويج لها في مختلف المحافل خاصة في الجانب الرياضي، حيث تعتبر رياضة الدراجات الهوائية من الرياضات المرموقة على المستوى العالمي وتحظى بانتشار واسع ومتميز في مختلف البلدان العالمية، ولها عدد كبير من المتابعين والمشجعين، الأمر الذي يجعلها مكانًا مناسبًا للترويج لمنجزات المملكة».