عدن: «الخليج» أعلنت قيادة قوات الجيش الوطني اليمني، الموالي للشرعية، المسنودة بقوات التحالف العربي فرض سيطرتها على الطريق الرابط بين صنعاء ومحافظة مأرب عبر طريق صرواح - خولان، مؤكدة أنها باتت على بُعد كيلو متر واحد من مركز مديرية صرواح. ويأتي ذلك في إطار معارك الشرعية، لاستكمال تحرير مأرب من الميليشيات الانقلابية التابعة لجماعة الحوثي والمخلوع صالح، كما تكبدت الميليشيات خسائر بالأرواح والعتاد، إثر معارك مأرب وغارات جوية شنتها مقاتلات التحالف العربي غربي تعز، وسط البلاد.وأكدت مصادر عسكرية تحقيق قوات الشرعية بإسناد التحالف العربي، تقدماً ميدانياً خلال عملياتها العسكرية على حساب الانقلابيين في مديرية صرواح غربي مأرب، بالسيطرة على طريق صرواح - خولان وقطعه في منطقة حباب التابعة لمديرية خولان، وشكل هذا الطريق طوال الفترة الماضية خط إمداد رئيسي للميليشيات المتمركزة في جبل هيلان، كما حققت قوات الشرعية تقدماً ميدانياً بعدة مواقع في جبل النصيب الأحمر الإستراتيجي المطل على مركز مديرية صرواح. وأفادت المصادر بأن ميليشيا الحوثي وصالح، تكبدت خسائر كبيرة في صفوف مقاتليها بينهم قيادات ميدانية، إضافة إلى تدمير عدد من المعدات العسكرية، وأنه من بين قتلى الميليشيا مشرفها الميداني المعين مؤخراً في صرواح المدعو سلطان السقاف، حيث لقي مصرعه وعدد من مرافقيه في معارك تحرير جبل النصيب الأحمر. وعلى صعيد متصل، لقي عدد من القادة الميدانيين وعناصر ميليشيا جماعة الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية مصرعهم، إثر سلسلة غارات جوية شنتها مقاتلات التحالف العربي على مواقع وتعزيزات الانقلابيين في مديرية المخا الساحلية، غربي تعز، حيث استهدفت غارتان تعزيزات الانقلابيين في منطقة المشقر، ما أدى إلى مقتل عدد من القيادات والعناصر الانقلابية منهم القياديان الميدانيان طه الكبسي، ونزار الأخفش. كما استهدفت غارات أخرى مواقع الانقلابيين في مفرق المخا ومنطقتي حواص والبرح غربي تعز، ما أسفر عن مقتل خمسة وإصابة آخرين وتدمير آلية عسكرية.
مشاركة :