العراق يطارد آخر فلول «داعش» في الموصل

  • 7/1/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد:«الخليج»، وكالاتاستعادت القوات العراقية أمس، حي الفاروق الثانية وكنيسة الساعة وجامعي عمر الأسود والكرار في الجانب الأيمن من الموصل، وفق ما ذكر قائد عمليات «قادمون يا نينوى» الفريق الركن عبدالأمير يار الله، فيما تحدث قادة عراقيون عن وجود 200 إلى 300 عنصر من تنظيم «داعش» في الموصل القديمة، وأشاروا إلى أن النصر النهائي سيعلن خلال أيام، فيما فر عشرات المدنيين من ساحات القتال المتبقية، بينما أعلن قائد الشرطة الاتحادية قتل 54 من مسلحي داعش في نهايات عمليات تحرير الموصل.ونقلت خلية الإعلام الحربي في بيان عن يارالله قوله، إن «قوات خاصة من قطعات فرفة المشاة السادسة عشر حررت، أمس، حي الفاروق الثانية في المدينة القديمة للساحل الأيمن من الموصل». وقال قائد قوات مكافحة الإرهاب الفريق الركن عبدالغني الأسدي، أمس، إن «المتبقي من عناصر داعش بين 200 و300 مقاتل، أغلبيتهم من الأجانب»، مؤكداً، أنه «في الأيام القليلة المقبلة، سنعلن النصر النهائي على داعش». وذكر قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت في بيان، أن «وحدات من الشرطة الاتحادية فرضت سيطرتها الكاملة على كنيسة الساعة وجامع عمر الأسود وجامع الكرار وجنوب السرجخانة وكراج السرجخانة». وأضاف أن «قطعات الرد السريع تواصل تطهير المستشفى الجمهوري ومستشفى البتول ومبنى القاصرين ودار الأيتام ومبنى الطوارئ ومبنى طب الأسنان ودار الأطباء في حي الشفاء من مخلفات الدواعش». وقال إن قوات الشرطة الاتحادية قتلت 54 إرهابياً ودمرت 7 مركبات ومركزاً للاتصالات ومعملاً للتفخيخ وفككت 15 حزاماً ناسفاً وعثرت على 40 صاروخاً و24 عبوة ناسفة. وفي الأنبار قال مصدر امني إن «تنظيم داعش الإرهابي نفذ، أمس، هجوما ضد الحشد الشعبي وحرس الحدود شمال منفذ الوليد الحدودي العراقي مع سوريا غربي البلاد». وأضاف أن «الحشد الشعبي وحرس الحدود تمكنا من صد هجوم داعش القادم من القائم، (350كم غرب الرمادي)، وأوقعا خسائر مادية وبشرية بين صفوف التنظيم». لا خيار أمام الإرهابيين سوى الموت قال أحد قادة جهاز مكافحة الإرهاب بالمدينة إن المعارك القادمة ستكون صعبة لأن معظم المتشددين أجانب ويتوقع أن يحاربوا حتى الموت. وهم يختبئون بين المدنيين ويستخدمونهم كدروع بشرية. وذكر اللواء معن السعدي من جهاز مكافحة الإرهاب إن السيطرة على معقل المتشددين المطل على نهر دجلة ويدافع عنه نحو 200 مقاتل سيستغرق ما بين أربعة وخمسة أيام من القتال. وأضاف أن الزحف مستمر حتى منطقة الميدان وقال «السيطرة عليها توصلنا إلى نهر دجلة وبذلك يكون قد قسمنا المدينة القديمة لقسمين، الجزء الجنوبي والجزء الشمالي وأحكمنا السيطرة على نهر دجلة».

مشاركة :