التنظيم الإرهابي يُقرّ بالهزيمة.. وبغداد تبدأ بتلقي التهاني

  • 7/1/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

رفعت القوات العراقية العلم العراقي فوق حطام جامع النوري الكبير بالمدينة القديمة في الجانب الأيمن من الموصل، في الوقت الذي أكدت فيه مصادر إعلامية إقرار تنظيم «داعش» الإرهابي، بهزيمته في معركة الموصل، واتخاذه من مدينة تلعفر «عاصمة» مؤقتة، بينما تلقى رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي التهاني بالنصر من عدد من الدول بينها الكويت.وقال مصدر محلي في محافظة نينوى العراقية، أمس الجمعة، إن تنظيم «داعش» الإرهابي، أقر بخسارته في معركة الموصل، مبيناً أن التنظيم برّر هزيمته ب«الكرّ والفرّ»، وحدد قضاء تلعفر مقراً مؤقتاً للتنظيم. وبعد أيام من إعلان القوات الروسية مصرع زعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي، في غارة على مدينة الرقة السورية، أكد مصدر محلي في محافظة نينوى العراقية أمس، أن أحد المقرّبين جداً من البغدادي أجهشوا بالبكاء، بعد ذكر اسم الأخير في خطبة الجمعة في مدينة تلعفر غربي الموصل، فيما أشار إلى أن زلة لسانه خلال الخطبة رجّحت نبأ مقتل البغدادي في الغارة الروسية. وأشار المصدر إلى أن «خطبة المدعو أبو قتيبة، والذي يتميز بمكانته في هيكلية «داعش»، ربما كانت إشارة مبكرة لإعلان نبأ مقتل البغدادي، على الرغم من أنها لم تذكر مصيره بشكل مباشر»، لافتاً إلى أن «خبر الخطبة انتشر بقوة في أرجاء تلعفر».وفي الأثناء قال الإعلام العراقي، إن رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، ورئيس الوزراء حيدر العبادي، تلقيا برقيات تهنئة من عدد من قادة الدول، منهم الرئيس الإيراني حسن روحاني. وهنأت الكويت، الحكومة العراقية والشعب العراقي بانتصارات القوات الأمنية في معركتها ضد عصابات تنظيم تنظيم «داعش» الإرهابي، وتحريرها مدينة الموصل. وذكر بيان لوزارة الخارجية، أن الجعفري «تلقّى اتصالاً هاتفياً من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، ووزير خارجية الكويت صباح الخالد الحمد الصباح، وقدّم الصباح تهنئة الكويت للعراق حكومة وشعباً، بالانتصارات الكبيرة التي حققها أبناء العراق الشجعان في دحر عصابات»داعش» الإرهابية في مدينة الموصل. وجرى بحث العلاقات الثنائية بين العراق والكويت، وسُبل تعزيزها، بما يخدم مصالح الشعبين.(وكالات)جامع النوري.. عنوان البداية والنهايةشهد جامع النوري الكبير البظهور الاول لزعيم تنظيم «داعش» ابو بكر البغدادي عندما اعلن من على منبره في يونو 2014 ما يسمى «دولة الخلافة»، والتي استمرت ثلاث سنوات، لكن هذا الجامع الذي بناه نور الدين زنكي قبل اكثر من 800 عام وبجواره مئذنته «الحدباء» ليكون تحفة فنية اعتمدتها اليونسكو ضمن التراث الانساني، لم يشهد اعلان نهاية هذه هذه «الدويلة» الباطلة التي غرقت في الدماء والارهاب، لانه تحول الى احد ضحايا هذا التنظيم الارهابي، وتم تفجيره قبل ايام من اعلان هزيمة التنظيم المحتومة. ومع ذلك يبقى جامع النوري هو الشاهد والشهيد وهو عنوان البداية والنهاية لتراجيديا داعشية شارفت فصولها على انتهاء.

مشاركة :