مدارس البحرين المنتسبة لليونسكو تختتم أنشطتها

  • 7/1/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

لكي ننعم بعالم مستدام يسوده السلام فإننا بحاجة لأن ينظر الإنسان اليوم إلى بيئته بعين المسؤولية والاهتمام، فمن خلال مشروع المدارس المنتسبة لليونيسكو والعمل على محور التربية المستدامة سعت لجنة مدارس البحرين المنتسبة لليونسكو لإكساب الطلبة العديد من المهارات الازمة التي تسهم بشكل فعال في الإصلاح البيئي وتحقيق التنمية المستدامة، من أجل تحسين السلوك البيئي لدى الطالب بما يعزز صحة البيئة وحمايتها من كافة أشكال التلوث، والإسهام في رفع مستوى المعرفة والثقافة البيئية بين الطلبة والمعلمين والمجتمع المحلي، وتشجيعهم على المشاركة الفعالة في اتخاذ القرارات ووضع الحلول المناسبة للمشكلات البيئية ذات الأولوية، وتنمية الشعور بالانتماء والمواطنة العالمية، وقد لخصت أعمال المدارس وأنشطتهم خلال معارضهم الختامية ذلك: إذ أقامت مدرسة مدينة حمد الثانوية للبنات معرضًا علميًا يهدف إلى تشجيع الطالبات على البحث العلمي والمساهمة بابتكارات ودراسات علمية لوضع حلول علمية تحد من التغيرات البيئية، بدأ بأوبريت الأرض والانسان والذي دار خلاله حوار بين الأرض والإنسان وصف للجمهور حال ما يقوم به الإنسان من عادات خاطئة تسبب ضررًا على الأرض تبع ذلك عرضًا لمشاريع الطالبات العلمية التي تناولت قضية تغير المناخ بشكل كبير بطرق مبتكرة من خلال نقل الحضور لأقسام مختلفة منها الإحياء والكيمياء والفيزياء، وغيرها. وعملت مدرسة مدينة عيسى الإعدادية للبنات على تجهيز حديقة خاصة لليونسكو في المدرسة بمشاركة جميع الأقسام بعنوان «العالم في حديقتي» فزرعت فيها الطالبات العديد من الخضراوات وأنواعا من الزهور والتي بدورها أضافت على جماليات المدرسة وعمت الفائدة عليهم من المحاصيل الزراعية التي وزعت على الطلبة كنوع من التشجيع لما بذلوه من جهد، كما نظمت مدرسة المحرق الثانوية للبنات مهرجانًا بعنوان «ديرتنا خضراء» تجسّد في رحلة بدأت من حجز تذاكر الطائرة الى الوصول بعدة محطات للدول جاء أبرزها ركن بعنوان بيئتي ميزان صحتي والذي وضع الطالبات فيه كافة الأعشاب والمزروعات الطبيعية كدواء للناس الذين يعانون من الأمراض السائدة كنوع من الطب البديل. وتعددت مشاريع المعرض الختامي لمدرسة الايمان الخاصة للبنات تحت عنوان (عين على الأرض) والذي سلط الضوء على محور تغير المناخ، عرضت من خلاله الطالبات عدة استخدامات لمواد بديلة صديقة للبيئة وآمنه بدلاً من استخدام مواد كيميائية في المنظفات المنزلية، ذلك إلى جانب المكنسة البيئية التي صنعتها إحدى الطالبات عن طريق استخدام الطاقة الحركية والابتعاد عن استخدام الطاقة الكهربائية. واتخذت مدرسة الاستقلال الثانوية للبنات نشر ثقافة الوعي للمحافظة على البيئة والحد من تغير المناخ هدفًا أساسيًا لها فقد عملت الطالبات مشاريع وبحوثًا لحفظ الطاقة الكهربائية ونشر هذه البحوث بين الطالبات في وقت الفراغ، بالإضافة إلى استخدام البلاستيك ومواد أخرى تم تدويرها لأعمال ولوحات فنية جميلة. وكان مشروع الزراعة المائية أبرز المشاريع التي عملت عليها مدرسة الجابرية الثانية للبنين، إذ تم استغلال أنابيب معاد استخدامها في عمل شبكة زراعية أضيف اليها مغذيات للنباتات المزروعة، بحيث يتم الاستغناء عن التربية، وقد عملت المدرسة على جهاز مصاحب للمشروع يقوم بإعادة وضخ المياه بعد تنقيته إلى الشبكة الزراعية في الأنابيب، وجمعت طالبات مدرسة عالي الإعدادية للبنات بقايا الطعام وأوراق الأشجار المتساقطة لعمل سماد طبيعي للزراعة، كما استخدمن بقايا المياه المتجمعة في القوارير المستخدمة لري المزروعات. وقدمت مدرسة صفية بنت عبدالمطلب الابتدائية للبنات فقرة عرض الأزياء التي عرضت العديد من الملابس التي صنعت من مواد أعيد تدويرها، ذلك إلى جانب عرض رياضي، ومسرحية Save the earth، إضافة إلى مناظرة بين الطالبات حول الحفاظ على الثروة السمكية.

مشاركة :