دراسة: الرجال أكثر عرضة للإصابة بالشخير من النساء

  • 7/1/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أجرى الدكتور عبد الهادي الجاسم استشاري أمراض الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرقبة في مستشفى الإمارات، دراسة على 465 من مواطناً، تراوحت أعمارهم ما بين 15 إلى 70 عاماً، وأثبتت الدراسة أن 53.7 % منهم يعانون من مرض الشخير، كما تبين أن حالات انقطاع التنفس عند الرجال أكثر بمعدل 3 مرات عن النساء، حيث بلغت نسبة الرجال الذين يعانون من مرض الشخير 66 %، بينما وصلت نسبة النساء إلى 34 % تقريباً، وهي تعتبر أقل من النسب العالمية، في الوقت الذي وصل فيه معدل نسبة انقطاع التنفس أثناء النوم عند المرضى الذين أجريت الدراسة عليهم 20 % تقريباً. ولوحظ أن نسبة الشخير مرتفعة لدى الأعمار الأقل من 20 سنة، بحدود 37 %، بسبب زيادة الوزن وعدم الحركة ونوعية الأكل ونمط وأسلوب الحياة، وأوصت الدراسة بإجراء حملة توعية لتثقيف الناس وإرشادهم وتوجيههم وتشجيعهم على الزيارات الدورية الوقائية للطبيب، لتجنب الآثار السلبية للشخير. وأكد الدكتور الجاسم، أن علاج الشخير الذي قد يتسبب في الكثير من المشكلات الصحية والأسرية، لم يعد مستحيلاً، حيث بات بالإمكان التخلص منه بنسبة تفوق الـ 80 %، من خلال حقنة يتم حقنها في لهات الفم تحت تأثير البنج الموضعي، كبديل للعمليات الجراحية. وأوضح أن هذه الحقنة تسبب تصلب أنسجة اللهاة والأنسجة المحيطة بها وانكماشها، ما يقلل من الشخير بنسبة كبيرة، موضحاً أن الشخير سببه انسداد جزئي أو كامل للقسم الأعلى من الجهاز التنفسي في منطقة الأنف أو البلعوم، ما يؤدي إلى دخول الهواء عن طريق الفم أثناء النوم، فيسبب ارتجافاً وتذبذباً في الأنسجة الرخوة من البلعوم، والتي نسميها باللغة العربية «لسان المزمار»، الذي يوجد في سقف الفم. وبين أن عضلة الرقبة والبلعوم أنسجة رخوة تنكمش وتنقبض، ما يؤدي إلى تضييق البلعوم، فيحدث تذبذب في الأنسجة الرخوة للبلعوم لدى عبور الهواء، مسبباً صوتاً يسمى بالشخير. وقال إن هناك عدة أسباب للشخير، من ضمنها الاعوجاج الجزئي أو الكلي للحاجز الأنفي أو تضخم في الغضاريف الأنفية ولحمية الأنف، إلى جانب أمراض البلعوم، وتضخم اللوزتين، خاصة لدى الأطفال ومرضى السمنة الزائدة، بالإضافة إلى التدخين، والربو واضمحلال في الغدة الدرقية. وذكر أن الشخير تنقسم إلى 3 متدرجة، تتراوح بين البسيطة، والمتوسطة والشديدة.

مشاركة :