دفعة من القوات التركية تصل إلى الدوحة ووزير الدفاع يطلب المزيد

  • 7/1/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

وصلت إلى قطر دفعة جديدة من القوات التركية، فيما يزور وزير الدفاع القطري أنقرة لطلب المزيد من هذه القوات، بينما أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال اتصال مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على ضرورة أن تنصب جهود دول المنطقة في محاربة الإرهاب ووقف تمويله. وفضحت الأمم المتحدة كذب إعلام قطر بعد أن حرّف تصريحات للمفوض السامي لحقوق الإنسان. قوات تركية وكشفت مصادر بالمعارضة التركية النقاب عن أن قطر طلبت من تركيا المزيد من القوات البرية وتسريع وتيرة الانتهاء من القاعدة العسكرية التركية بالدوحة، وذلك خلال اللقاء الذي جمع بين وزير الدفاع التركي فكري ايشيك ووزير الدفاع القطري حمد بن خالد العطية بأنقرة. وقالت المصادر إن العطية طالب رفع عدد القوات التركية في الدوحة بتعليمات من أمير قطر تميم بن حمد، بعدما كانت القوات الموجودة لا تتخطى 1000 جندي. وذكرت قناة «الجزيرة» أن دفعة جديدة من القوات التركية وصلت إلى الدوحة. وأعلنت مديرية التوجيه المعنوي في وزارة الدفاع القطرية، وصول «دفعة تعزيزية» جديدة من القوات المسلحة التركية إلى قاعدة «العديد» الجوية، الخميس، لتلتحق بالقوات الموجودة حالياً في الدوحة والتي بدأت مهامها مطلع الأسبوع الماضي. ترامب وأردوغان من جهته، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب في اتصال هاتفي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، على ضرورة وقف تمويل الإرهاب. وقال البيت الأبيض في بيان إن «الرئيس دونالد ترامب تحدث (أمس) مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول مواضيع عديدة منها سبل حل الخلاف القائم بين قطر وجيرانها الخليجيين والعرب مع ضمان أن تعمل كل الدول على وقف تمويل الإرهاب ومكافحة الإيديولوجية المتطرفة». وأكد ترامب على «أهمية قيام جميع حلفائنا وشركائنا بزيادة جهودهم لمكافحة الإرهاب والتطرف بجميع أشكاله»، بحسب البيان. الأمن القومي البحريني في سياق آخر، قال مسؤول تجاري حضر اجتماع لمنظمة التجارة العالمية، إن ممثل البحرين أخطر المنظمة بأن القيود التجارية التي فرضتها بلاده والسعودية والإمارات على قطر يبررها الأمن القومي. وأوضح المسؤول أن الدبلوماسي البحريني، أشار إلى أن الإجراءات جاءت متسقة مع المادة 11 من الاتفاقية العامة للتعريفة الجمركية والتجارة، والتي تسمح بكسر القواعد لأسباب تتعلق بالأمن القومي. المهلة ولم يبق سوى يوم واحد على انتهاء المهلة العربية الممنوحة لقطر من أجل الرد على مطالب الدول المقاطعة، إلا أن التضارب سيد الموقف لا بل عنوان موقف الدوحة المتأرجح بين الرفض تارة والاستعداد للحوار طوراً. فقد أعربت قطر على لسان وزير خارجيتها محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أول من امس، عن استعدادها لمناقشة ما وصفته بالـقضايا المشروعة مع دول الجوار ومصر لإنهاء الأزمة، لكنها قالت في الوقت عينه إن قائمة المطالب التي تلقتها الأسبوع الماضي تضمنت مطالب يستحيل تنفيذها لأنها غير واقعية و«منافية للمنطق» بحسب وصفها. وحضت بريطانيا والكويت أطراف الأزمة على تفعيل الحوار والعمل من أجل ضمان وحدة دول مجلس التعاون الخليجي. جاء ذلك عقب اجتماع وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون مع وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، وزير الإعلام الكويتي بالوكالة الشيخ محمد العبدالله المبارك الصباح. وحيال التطورات الجارية لا تبدو في الأفق أية حلول دبلوماسية مع إصرار الدوحة على تعنتها وموقفها الرافض للتعاطي مع المطالب وتقديم تنازلات تساعد على خروجها من عنق الزجاجة.

مشاركة :