أكد وزير شئون الشباب والرياضة هشام بن محمد الجودر أن الوزارة تؤمن بشكل واضح أن المراكز الشبابية هي حاضن مهم من الحواضن الشبابية التي يجب الاهتمام بها وتقديم الاستراتيجيات اللازمة للاتقاء بها الامر الذي جعلها تضع مسألة الارتقاء بالمراكز الشبابية ضمن أولوياتها بالإضافة الى امتلاكها رؤية واضحة تجاه تلك المراكز عملت على تنفيذها منذ فترة طويلة وبدأت تأتي ثمارها من خلال تعظيم دور المراكز وتفاعلها مع شباب مناطقها مشيرا الى أن ما تقدمه المراكز الشبابية من أنشطة وبرامج هي بالفعل تتقاطع بشكل كبير مع استراتيجية الوزارة خاصة فيما يتعلق بالجانب الشبابي ونحن ندعم تلك البرامج لما لها من أهمية بالغة في احتضان الشباب وتمكينهم من كافة النواحي. وأشار الوزير في تصريح له بمناسبة انتهاء البرامج الرمضانية التي قدمتها المراكز الشبابية «دأبت وزارة شئون الشباب والرياضة ومن خلال النشاط الشبابي الرمضاني على تلبية طموحات الشباب واتاحة الفرصة لهم من اجل اظهار إبداعاتهم واستغلال أوقات فراغهم بما يساهم في رفع رصيدهم المعرفي والثقافي والاجتماعي والرياضي وصقل مواهبهم وشخصيتهم بما يكفل اعطاء الشباب المساحة الواسعة في مسيرة النماء والتطور التي تشهدها البحرين وهو الامر الذي يتوافق مع رؤية القيادة الرشيدة وتوجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للاعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية». وأضاف «لقد حرصنا على توجيه المراكز الشبابية بضرورة مراعاة عنصر التنويع في الفعاليات المقدمة للشباب وهذا ما اتضح من خلال البرامج التي تنوعت بين الانشطة الثقافية والرياضية والشبابية والاجتماعية والفنية والترفيهية والورش التدريبية وذلك بهدف استقطاب الناشئة والشباب للمشاركة في فعاليات النشاط الرمضاني ولاحظ الجميع مدى التفاعل الكبير الذي أبداه الشباب مع البرامج التي قدمتها المراكز الشبابية مما لايدع مجالا للشك في تميز النشاط الشبابي الرمضاني لهذا العام إذا ما أخذنا بعين الاعتبار تقديم المراكز الشبابية لأكثر من 172 برنامجا شبابيا متنوعا شارك فيه 9390 شابا وشابة من مختلف مدن وقرى البحرين». وبين الجودر «إن الملفت للنظر في النشاط الشبابي الرمضاني في هذا العام المشاركة الواسعة والكبيرة من قبل الشباب البحريني وتفاعله الواضح مع البرامج التي تقدمها المراكز الشبابية والامر الذي يؤكد التطور التصاعدي في عمل المراكز وادراك الشباب البحريني بأهمية البرامج التي تقدم له عن طريق تلك المراكز بالإضافة الى تقديم اللجان النسائية بالمراكز الشبابية الى 14 برنامجا متنوعا مما يثب تطور الحراك النسوي في المراكز الشبابية».
مشاركة :