«أصحاب الهمم» يكمل جاهزيته لـ«قوى البارالمبية»

  • 7/1/2017
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

أسامة أحمد (دبي) رفع منتخبنا الوطني لأصحاب الهمم درجة إعداده للمشاركة في النسخة الجديدة لكأس العالم لـ «بارالمبية» ألعاب القوى التي تستضيفها لندن، اعتباراً من السبت المقبل، وتستمر فعالياتها حتى 24 من يوليو الجاري، بوجود نخبة من أبطال العالم في «أم الألعاب». وعملت الأجهزة الفنية بالأندية التي يتبع لها اللاعبون المختارون للمشاركة في نسخة لندن على تكثيف الإعداد خلال الأيام الماضية، لتحقيق نجاح جديد لرياضة أصحاب الهمم بالدولة، والتي تقطف ثمار اهتمام القيادة الرشيدة مما كان له المرود الإيجابي على مشاركة منتخباتنا الوطنية المختلفة على الصعد كافة. ويقود محمد القايد طموحات منتخبنا بطلنا الأولمبي، الحاصل على ذهبية 800 متر في دورة الألعاب الأخيرة بريو، ويسعى منتخبنا لحصد النتائج الإيجابية التي تؤهله للمحافظة على المكتسبات التي حققها خلال الفترة الماضية، أبرزها الإنجاز التاريخي في «ألعاب ريو»، وكان محل إشادة الوسط الرياضي بمختلف ألوان طيفه، خصوصاً أن الجميع ينتظر نجاحاً جديداً لرياضة أصحاب الهمم في «مونديال لندن» الذي يستحوذ على قدر كبير من الأهمية حتى يحقق المنتخب ما يصبو إليه الجميع، في ظل الاهتمام الكبير الذي تجده رياضة أصحاب الهمم من القيادة الرشيدة على الصعد كافة. وتشارك سهام الرشيدي، لاعبة نادي دبي لأصحاب الهمم ومنتخبنا الوطني، في رمي القرص، وتوالي تدريباتها المكثفة بالنادي تحت إشراف التونسية فاطمة الزهور من أجل تحقيق طموحاتها في هذا الحدث العالمي المهم. ووصفت اللاعبة «مونديال لندن» بالصعب، والذي لا يعترف بالتكهنات المسبقة، مشيرة إلى أن الفئة التي تلعب فيها 57 «تعد بكل المقاييس» حديدية. وقالت: «إن جميع اللاعبين واللاعبات المشاركين في هذا التحدي الكبير رفعوا شعار الإصرار والعزيمة، من أجل المحافظة على المكتسبات التي ظلت تحققها رياضة أصحاب الهمم خلال المرحلة الماضية، آخرها الإنجاز التاريخي الذي تحقق في ريو 2016». وأضافت: «أتطلع في نسخة لندن لترك بصمة بعد نجاحي في كسر الرقمين الآسيوي والشخصي في «بارالمبية ريو»، على الرغم من ظروف التدريبات خلال شهر رمضان لمونديال لندن، خصوصاً أن أصحاب الهمم على قدر التحدي والمسؤولية دائماً». وأشارت إلى أن الإنجازات التي ظل يحققها «أصحاب الهمم» خلال المرحلة الماضية ثمرة اهتمام قيادتنا الرشيدة، مما انعكس إيجاباً على مسيرتهم في المشاركات الخارجية كافة، مبينة أن مثل هذه النجاحات تضاعف من مسؤوليتها خلال المشاركات المقبلة، من أجل رفع علم الدولة عالياً خفاقاً، خاصة أن نجاحات «صاحبات الهمم» تتحدث عن نفسها.

مشاركة :