آن الأوان لعودة الغرافة لمكانه الطبيعي

  • 7/1/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

حوار - صابر الغراوي:رغم بارقة الأمل التي لاحت في أفق قلعة الفهود في الموسم الأخير بعد أن تحسنت النتائج بشكل واضح مقارنة بالنتائج التي تحققت في المواسم السابقة. ورغم أن البعض بدأ يضع الغرافة مجدداً ضمن قائمة المرشحين للمنافسة على لقب بطولة الدوري، إلا أن العدد الكبير من اللاعبين الشباب المتميزين الذين يمتلكهم الغرافة في جميع الخطوط، يشكلون بارقة الأمل الأكبر لعشاق قلعة الفهود. ومؤيد حسن لاعب الفريق يعتبر أحد أبرز هذه المواهب التي يمتلكها الفريق في الفترة الحالية خاصة أنه أصبح يجمع حالياً بين حماس الشباب، والخبرات الجيدة التي اكتسبها من كثرة المشاركات. الراية الرياضية كان لها هذا اللقاء السريع مع مؤيد حسن فضلي للتعرف منه على مدى جاهزيته لانطلاقة منافسات الموسم الكروي الجديد وتوقعاته لشكل فريقه في الدوري، وشكل المنافسة بصورة عامة والمؤشرات التي تدعم الفهود للعودة إلى منصات التتويج.. فكانت التفاصيل التي ننقلها في السطور التالية:  • متى يعود الغرافة إلى منصات التتويج؟ـ هذا هو السؤال الأهم والأصعب والذي نسعى جاهدين للإجابة عليه ووضع حد لتكراره، وأعتقد أنه آن الأوان لكي يقول الجميع أن الغرافة عاد بالفعل إلى مكانه الطبيعي بالمنافسة الشرسة على ألقاب الموسم سواء فيما يخص الدوري أو فيما يخص الكؤوس، ومن أجل الإجابة على هذا السؤال بالشكل الذي يرضي جماهير الغرافة نحتاج للتسلح بكل مقومات النجاح في الفترة الحالية. رغبة مجلس الإدارة• وما هي هذه المقومات؟ـ بعض هذه المقومات موجودة بالفعل حالياً داخل الفريق بداية من الإصرار الواضح والرغبة العارمة من مجلس الإدارة على التسلح بكل أسباب النجاح في هذه الفترة، ومروراً بالتعاقد مع المدرب الفرنسي جان فيرنانديز الذي قدم مستويات ممتازة مع فريق الخور، ووصولاً إلى الصفقات الجديدة التي أعلنت عنها الإدارة لضمها إلى صفوف الفريق، كل هذا بالإضافة بالطبع إلى أن القوام الرئيسي للفريق من اللاعبين المتميزين في كل الخطوط ما زال قائماً دون أي تغييرات جوهرية قد تؤدي إلى اهتزاز نتائج الفريق. • وما الذي ينقص الفريق حالياً؟ـ المقومات التي ذكرناها ليست هي كل شيء بالطبع لأن هناك بعض المحترفين الذين تسعى الإدارة للتعاقد معهم، وأعتقد أن التوفيق في جلب هؤلاء اللاعبين سيلعب دوراً كبيراً في رفع معدلات الثقة والنجاح داخل الفريق بشكل عام، كما أننا نحتاج لعنصر التوفيق بشكل عام فيما يخص نتائج المباريات وغياب الإصابات المؤثرة التي قد تؤثر على أي فريق خلال منافسات الموسم. • حدثناعن طموحاتك الشخصية في الموسم الجديد؟ـ طموحاتي كثيرة جداً وكل ما أتمناه في البداية هو أن أخوض فترة إعداد جيدة مع فريق الغرافة في ظل القيادة الفنية الجديدة للمدرب الفرنسي جان فيرنانديز حتى أتمكن من حجز مكان ثابت في تشكيلة الغرافة خلال الموسم الجديد وأساعد فريقي في تحقيق الانتصارات والمنافسة بقوة على الألقاب فضلاً عن الأمنية الأكبر بالانضمام لصفوف العنابي الأول في أقرب وقت ممكن. صراع القمة• وما هي توقعاتك لشكل المنافسة على بطولة الدوري؟ـ المنافسة في الدوري ستدور حول ثلاث نقاط مهمة أولها الصراع على اللقب والثاني الصراع على المربع والثالث يتركز حول صراع الهبوط، وأؤكد من الآن أن صراع المربع الذهبي سيحسم في نهاية الأمر لأندية السد والريان والدحيل بالإضافة إلى الغرافة بإذن الله، وبالتالي فإن هذه الفرق هي فقط التي ستنافس على لقب بطولة الدوري وسيكون الصراع شرساً جداً على اللقب بين هذه الفرق خاصة أنها ستواجه صعوبات كبيرة في مواجهة الفرق الأخرى في الموسم الجديد عكس الموسم السابق، لأن الموسم السابق كانت اللائحة تنص على هبوط ثلاثة أندية وبالتالي كان هناك حذر شديد من جميع الأندية خوفاً من الدخول في دوامة الهبوط وبالتالي كان الأداء الدفاعي واضحاً على الجميع، أما في الموسم الجديد فهناك احتمالات بهبوط فريق واحد فقط وبالتالي ستخف الضغوط كثيراً عن معظم الفرق وستلعب بأريحية كبيرة وستشاهد مباريات مفتوحة وكرة هجومية من معظم الفرق. • وماهي الفرق التي ترشحها لصراع الهبوط؟ـ لا يمكن من الآن تحديد هذه الفرق والمؤشرات الأولية لا تتضح إلا بعد مرور خمسة أو ستة أسابيع من بطولة الدوري، وبشكل عام أستطيع أن أقول أنه باستثناء الفرق الأربعة التي ذكرتها للمنافسة على لقب بطولة الدوري فإن الجميع معرض للدخول في دوامة الهبوط سواء بالنسبة للفريقين الصاعدين حديثاً وهما المرخية وقطر أو بالنسبة للفرق التي عانت من شبح الهبوط كثيراً في الأعوام الأخيرة. الطريق الصحيح• ولكن الغرافة كان يعاني من شبح الهبوط أيضاً؟ـ حدث ذلك بالفعل في المواسم الثلاثة التي سبقت الموسم الأخير ولكن في العام الأخير تغير شكل الفهود بشكل واضح وأصبح الفريق أقرب للقمة منه إلى القاع بدليل أن المربع أفلت منه في اللحظات الأخيرة بعد أن كان يفلت من الهبوط في اللحظات الأخيرة، وبالتالي فإن الجميع اعترف بأن الغرافة بدأ بالفعل رحلة العودة إلى الطريق الصحيح. • كلمة أخيرة توجهها لمن؟ـ كلمتي الأخيرة أوجهها بالطبع للجمهور الغرفاوي الرائع وأطالبه فيها بدعم الفهود ومساندتهم بقوة هذا الموسم بداية من انطلاقة منافسات بطولة دوري نجوم قطر ووصولاً إلى نهائي كأس سمو الأمير، لأن هذا الدعم الجماهيري سيكون هو الشرارة الأولى لانتعاشة الفريق والتي لا تنطفئ إلا في حالة وجود الفريق على منصات التتويج، وأؤكد للجميع أن كل مقومات النجاح التي تحدثنا عنها قد لا تحقق أهدافها إلا من خلال المساندة الجماهيرية وعودة عشاق الفهود مجدداً إلى مدرجات الملاعب المختلفة.

مشاركة :