أكد نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر أن الشرعية ستكون قريبا في صنعاء بفضل تضحيات اليمنيين ودول التحالف العربي. وشدد الأحمر في كلمة ألقاها أمام قادة الجيش في محافظة مأرب أمس الأول، على مزيد من الجهد والتلاحم مع قوات الجيش الوطني والاصطفاف الوطني لتمكين اليمنيين من التخلص من داء الانقلاب والطائفية والولاء لإيران، ولاستكمال تحرير ما تبقى من المحافظات. وأشاد الأحمر بالانتصارات الجديدة للجيش الوطني والمقاومة في صرواح وبقية الجبهات، معبرا عن الشكر لدول التحالف بقيادة المملكة والإمارات على وقوفها إلى جوار الشرعية ومساندتها المستمرة للشرعية في كل الجبهات. وتأتي زيارة الأحمر لمأرب وتصريحاته بعدما حقق الجيش اليمني تقدما ميدانيا على عدة مواقع في جبل النصيب الأحمر الاستراتيجي والمطل على مركز مديرية صرواح غرب مأرب، والذي يبعد نحو ثمانين كيلومترا عن تخوم صنعاء.مقتل قيادي ميدانيا، أفادت مصادر محلية بمقتل القيادي في ميليشيا الحوثي علي أحمد الكحلاني المعروف بـ(ابو غدير الكحلاني) أمس الأول في محافظة البيضاء. وأوضحت المصادر أن كمينا مسلحا استهدف القيادي الحوثي الكحلاني في منطقة مشعبة بمديرية البيضاء. ويعتبر الكحلاني مشرفا لميليشا الحوثي الانقلابية في مديرية الطفة في البيضاء. وفي السياق، أفادت مصادر ميادنية بأن الجيش الوطني وبدعم كبير من التحالف العربي تمكن من استعادة السيطرة على الطريق الرابط بين صنعاء ومأرب الذي كان يشكل خط إمداد رئيسيا للميليشيات. كذلك ذكرت المصادر أن الميليشيات تكبدت خسائر مادية كبيرة، فضلا عن مقتل عدد من مقاتليها بينهم المشرف الميداني في صرواح سلطان السقاف الذي لقي مصرعه في المعارك مع عدد من مرافقيه.التحالف يستهدف الميليشيات استهدف طيران التحالف العربي بقيادة المملكة، مواقع جديدة تابعة للميليشيات الحوثية وحرس المخلوع صالح قبالة الحدود السعودية، وساندت مروحيات الأباتشي تلك الأهداف التي تتمركز فيها الميليشيات. وكثف طيران التحالف من غاراته الجوية قبالة منطقتي نجران وجازان، باستهداف عربات عسكرية كانت تقل عناصر حوثيين ومخزنا للذخائر في موقع جبلي، بعد أن حاولت الميليشيات الحوثية إعادة تمركزها قبالة الحدود السعودية، بعد خسائرها التي تلقتها خلال أيام العيد على يد القوات السعودية، بمقتل قيادي وعشرات عناصرها. فيما قصفت مروحيات الأباتشي السعودية عناصر لميليشيا الحوثي داخل ثكنات رملية، استخدموها حصنا لهم ومقرا لإطلاق القذائف على القرى السعودية المأهولة بالسكان. وفي تعز، شنت مقاتلات التحالف العربي سلسلة غارات مكثفة استهدفت تعزيزات عسكرية للميليشيات الانقلابية في منطقة البهول في البرح غرب تعز ونقطة عسكرية للميليشيات والمنطقة الأمنية ومخازن للسلاح تتبع الميليشيات في منطقة البرح أيضا.إجرام الميلشيات تصاعدت خلال الفترة الماضية وأيام العيد شكاوى نساء تعرضن لتهجم وابتزاز وسطو يقوم به ما يطلق عليهم الشرطة الراجلة في الحدائق العامة بالعاصمة اليمنية صنعاء. وأفادت مصادر عن تعرض إحدى النساء لتهجم وسرقة شنطتها من قبل احد المشرفين الحوثيين في الشرطة الراجلة في حديقة الثورة بصنعاء. وقدم عدد غير قليل من المواطنين اليمنيين أغلبهم من النساء شكاوى لإدارة الحدائق بصنعاء تفيد بتعرضهم لابتزاز ممن وصفتهم بمشرفي الحوثي ضمن ما يسمى بالشرطة الراجلة الذين ضُموا إلى وزارة الداخلية وهم أفراد في اللجان الشعبية التابعة لميليشيا الحوثي وفقا لما أورده «المشهد اليمني». وناشد موظفو ومنتسبو الحدائق العامة وزارة الداخلية وأمانة العاصمة التي يسيطر عليها الانقلابيون بوضع حدود وحلول مناسبة لتأمين الحدائق العامة بحراسة أمنية تحمل أخلاقا وتعاملا حسنا مع المواطنين وليس بالتهجم والسطو على ممتلكات المواطنين.فتح مكاتب أعلنت ميليشيا الحوثي أمس الجمعة موافقتها على طلب قالت: إن قناة «الجزيرة» القطرية قدمته لفتح مكتبها في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الانقلابيين. وكتب رئيس ما يسمى اللجنة الثورية التابعة للحوثيين محمد علي الحوثي على الفيس بوك إنهم أبلغوا قناة الجزيرة موافقتهم المبدئية لفتح مكتبها في صنعاء بعد أن قدمت لهم القناة طلبا بذلك. وأضاف الحوثي: أبلغناهم بالموافقة على أساس أن تتم مناقشة التفاصيل مع الجهات المعنية. وقناة الجزيرة معروف عنها دعم الإرهاب في المنطقة، ودعم الجماعات الطائفية التي تهدف لتفتيت المنطقة، وطالبت الدول المقاطعة لقطر إغلاقها لدورها التخريبي والهدام.
مشاركة :