قال المسؤول الإعلامي بمكتب رئيس الوزراء التونسي لرويترز إن مختلاً عقلياً طعن أمس الجمعة سائحتين ألمانيتين بسوق في مدينة نابل على بعد 70 كيلومتراً شرقي العاصمة. وأضاف المتحدث مفدي المسدي أن إصابات السائحتين ليست خطيرة وأنهما تخضعان لرعاية طبية في مستشفى نابل. وقال شهود لرويترز إن رجلاً يحمل سكيناً طعن السائحتين قبل أن يمسك به مواطنون سلموه للشرطة، وذكر المسدي في تصريحات لرويترز أن المهاجم مختل عقلياً. ويأتي الهجوم في وقت تستعد فيه تونس لذروة الموسم السياحي، وتتوقع الحكومة استقبال حوالي 6.5 ملايين سائح هذا الموسم أي أنها تنتظر نمواً بنحو 30 بالمئة في القطاع السياحي مقارنة بالعام الماضي. وأكّد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية ياسر مصباح أنه لا صلة لعملية الطعن بالإرهاب، حسب تقارير أولية. وقال إنّ المعتدي، البالغ من العمر 37 سنة ويعاني من اضطرابات نفسيّة ويتعاطى أدوية مهدّئة منذ سنة 2011، هاجم عائلة تتكوّن من أب وأمّ وابنة (27 سنة) كانوا يتجولون في سوق "البلغة" بنابل. وأوضح ياسر مصباح أنّ الأب لم يتعرّض للاعتداء، متابعاً أنّ الأمّ المصابة بطعنة على مستوى الكتف تلقت الإسعافات اللازمة وهي في حالة جيّدة، فيما نُقلت ابنتها إلى قسم العناية المركزة بالمستشفى الجهوي بنابل وحالتها مستقرة. كان مصدر بالمستشفى الجهوي بنابل التي تبعد /60 كيلومتراً جنوب شرق العاصمة/ قد صرح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بأن سائحة ألمانية وابنتها قد تعرضتا للطعن بسكين في "سوق البلغة" السياحي في المدينة. وأضاف المصدر أن الابنة أصيبت في البطن وتخضع الآن لعملية جراحية دقيقة في المستشفى. كما تعرضت والدتها /51 عاماً/ إلى إصابات خفيفة وحالتها مستقرة.
مشاركة :