مدرسة بريطانية تخصص أوقاتا محددة لتلاميذها للعب مع الكلبة شولا التي تم تبنيها للترويح عنهم وتقليل ضغوط الدراسة.العرب  [نُشر في 2017/07/01، العدد: 10678، ص(24)]شولا لطيفة مع الأطفال لندن – اتخذت مدرسة بريطانية نهجا جديدا لمساعدة تلاميذها وموظفيها على التغلب على الإجهاد الناجم عن ضغوط الدراسة عن طريق اللعب مع كلبة تبنتها المدرسة خصيصا لهذا الهدف. وحظيت الكلبة شولا البالغة من العمر تسعة أسابيع لدى وصولها إلى مدرسة تافيستوك في مدينة بليموث البريطانية، بترحاب شديد من قبل التلاميذ والمدرسين. وقد خصصت المدرسة أوقاتا محددة للتلاميذ للعب مع الكلبة وخاصة خلال فترة الامتحانات التي تشكل ضغطا كبيرا عليهم. وقالت مديرة المدرسة سارة جونز في حديث لها مع صحيفة بليموث هيرالد “منذ البداية كانت شولا لطيفة مع الأطفال وبذلت قصارى جهدها في اللعب معهم والبحث عنهم. واستمتع التلاميذ والموظفون على حد سواء بوجود الكلبة التي تتمتع بشخصية محببة، بينهم وهذا أمر مفيد وصحي لهم”. وأضافت “قبل إجراء أحد الامتحانات شعرت إحدى التلميذات بالضغط الشديد والتوتر بسبب خوفها من الامتحان، وهنا لعبت الكلبة شولا دورا هاما في تهدئتها ورسم الابتسامة على وجهها، الأمر الذي انعكس إيجابا على أداء التلميذة في الامتحان”. ووفقا لصحيفة ميرور البريطانية، فإن المدرسة قامت باختيار شولا من بين مجموعة تعد 300 كلب اقترح أسماءها التلاميذ في استفتاء أجرته المدرسة لاختيار كلب مناسب لهذه المهمة.