فيسبوك تختبر نشر الإنترنت بطائرات من دون طيار

  • 7/1/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

الشركـة تعتزم تطـوير أسطول طائرات من دون طيـار تعمل بالطاقـة الشمسية للتحليق لمدة أشهر والتواصل في ما بينها عبر أشعة الليزر وتوصيل الإنترنت إلى الأرض أسفلها.العرب  [نُشر في 2017/07/01، العدد: 10678، ص(11)]رحلة لنشر الإنترنت المجاني في المناطق النائية فينكس (الولايات المتحدة) - قالت شركة فيسبوك إنها أتمت تجربة ثانية لإطلاق طائرة من دون طيار بهدف توصيل الإنترنت يوما ما إلى مناطق نائية على سطح الكوكب. وأكدت أن التجربة نجحت على عكس التجربة الأولى، التي تحطمت فيها الطائرة. وتعتزم الشركـة تطـوير أسطول طائرات من دون طيـار تعمل بالطاقـة الشمسية للتحليق لمدة أشهر والتواصل في ما بينها عبر أشعة الليزر وتوصيل الإنترنت إلى الأرض أسفلها. وكانت الطائرة قد حلقت في التجربة الأولى في يونيو 2016 لمدة ساعة و36 دقيقة فوق صحراء أريزونا أي أطول من الوقت المقرر لها بثلاث مرات. وقالت في ما بعد إن الطائرة تحطمت قبل لحظات من هبوطها وإن أضرارا لحقت بأحد جناحيها. وقال مارتن لويز جوميز مدير منصات الطيران في فيسبوك إن التجربة الثانية جرت في 22 مايو وإن الطائرة حلقت لمدة ساعة و46 دقيقة قبل أن تهبط قرب مدينة يوما في أريزونا وإن أضرارا “طفيفة يسهل إصلاحها لحقت بها”. وأضاف جوميز أن مهندسي فيسبوك أضافوا ألواحا إلى أجنحة الطائرة لزيادة الاحتكاك وتقليل الارتفاع خلال عملية الهبوط لضمان سلامة الطائرة والاستفادة من التجربة الماضية. وقد نشر الرئيس التنفيذي لفيسبوك، مارك زوكربيرغ، على صفحته في الموقع شريط فيديو للتجربة الثانية لإطلاق الطائرة من دون طيار. وقالت فيسبوك إن الطائرة العاملة بالطاقة الشمسية “أكيلا” الأولى لم تتحطم عند هبوطها، على عكس التجربة الأولى التي انتهت بتحطم الطائرة عند المرحلة النهائية. وبحسب مصادر متخصصة بمشاريع فيسبوك، فإن هـذه التكنولوجيا يمكن أيضا ان توفر اتصالا بالإنتـرنت في المناطق المنكوبة حيث تقـوم طائرة صغيرة من دون طيار بتوفير الإنتـرنت للأشخاص الذين انقطع عنهم الاتصال في حالات الكوارث الطبيعية. وتستطيع الطائرة الاتصال بالشبكة العنكبوتية عن بعد، مستخدمة تقنية الاتصال عبر الألياف البصرية، حيث ستصبح كموزع هوائي للإنترنت لتضمن أن المجتمع المحلي في أي مكان تمر عبره الطائرة يمكنه البقاء متصلا بالإنترنت إلى حين إتمام الإصلاحات المطلوبة.

مشاركة :