المعروف باسم "الجسر العتيق"، شيّد في ثمانينيات القرن الماضي ويربط حي الشفاء في الجانب الغربي بحي المهندسين بالجانب الشرقي للموصل. وقال العقيد أحمد الجبوري، من قيادة "عمليات نينوى"(تابعة للجيش)، إن "الشرطة الاتحادية تمكّنت من السيطرة على الجسر الحديدي وسط الموصل ضمن تقدمها لتحرير ما تبقى من المدينة القديمة". وأوضح للأناضول، أن "الشرطة كانت تقف على مسافة 200 متر من الجسر منذ ثلاثة أشهر والتعليمات صدرت اليوم للتقدم نحوه والسيطرة عليه". وأشار الجبوري، إلى أن "تشكيلات أخرى ضمن الشرطة دخلت سوق القطانين وصولا إلى منطقة السرجخانة التي انقسمت بين جهاز مكافحة الإرهاب(تابعة للدفاع) والاتحادية التي ستتوجه شرقا، وهو عمق وامتداد الجسر الحديدي من أجل تأمينه وإبعاده عن هجمات داعش". يشار إلى أن الجسر الحديدي تعرض في وقت سابق لأضرار كبيرة بعد قصفه من قبل التحالف الدولي. وفي السياق، قال الرائد حسنين التميمي، للأناضول، إن "القوات الأمنية انطلقت اليوم باتجاه الأهداف المرسومة لها في الموصل القديمة واقتحمت محلة اليهود ضمن منطقة الفاروق بالإضافة لمنطقة رأس الكور من أجل استعادتها". وأضاف التميمي، أن "جهاز مكافحة الإرهاب يتقدم أيضا لتحرير ما تبقى من منطقة السرجخانة وسط الموصل، وأجلى أكثر من 120 عائلة كانت محاصرة بالمنطقة". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :