ألمانيا تشعر بأنها المنتصرة قبل مواجهة تشيلي في نهائي كأس القارات

  • 7/1/2017
  • 00:00
  • 24
  • 0
  • 0
news-picture

ستواجه ألمانيا منافستها تشيلي في نهائي كأس القارات لكرة القدم غدا، الأحد، وهي تشعر كما لو أنها توجت باللقب بالفعل، عقب مسيرة رائعة بفريق من لاعبي الصف الثاني أثمرت عن ظهور عدة مواهب مميزة قبل بداية مشوارها للدفاع عن لقب كأس العالم العام المقبل. ولا يبدو المدرب يواكيم لوف من المتحمسين للبطولة، التي تضم 8 منتخبات، والتي تمثل بداية الاستعدادات لانطلاق كأس العالم في العام التالي، وقد اختار إراحة العديد من اللاعبين الأساسيين قبل انطلاق النهائيات في روسيا العام المقبل بدلا من أن يختصر إجازة نهاية الموسم لهم. ومن بين هؤلاء الذين غابوا عن البطولة ماتس هوملز وجيروم بواتنج وتوني كروس وسامي خضيرة ومانويل نوير وماركو ريوس ليلجأ لوف لفريق من اللاعبين الواعدين صغار السن على أمل أن يكتسبوا خبرة قيمة في البطولة واضعا في حساباته نهائيات روسيا 2018. ونال لوف أكثر مما كان يبغي وسيملك الكثير من الاختيارات غدا، الأحد، مع ظهور العديد من اللاعبين مثل ليون جوريتسكا، الذي يتقاسم صدارة هدافي البطولة مع زميله تيمو فيرنر، إضافة للارس شتيندل بمستويات مميزة في روسيا. وبينما سيكون نيل اللقب أمام بطل امريكا الجنوبية، وهو أول لقب لألمانيا في تلك البطولة حال تتويجها به، أكثر من مرحب به فإن لوف مهتم أكثر بالحفاظ على روح الفريق قبل المواجهة التي ستقام في سان بطرسبرج. وقال لوف للصحفيين، “اللاعبون يستمتعون ولديهم حالة نهم للنجاح، يمكنك أن تشعر بهذا، أعتقد أن ما نراه هو صياغة فريق جديد هنا”. وكانت روح الفريق هي التي قادت ألمانيا عبر أدوار البطولة بعد أن تسببت اختيارات لوف في البداية في حالة من الدهشة، نظرا لأن عناصره لم تلعب مع بعضها البعض من قبل. وأضاف لوف، الذي تعادل فريقه 1-1 مع تشيلي في دور المجموعات، “تشيلي تعد أقوى منافس في البطولة، نعرفهم جيدا وتوقعنا أن يسيروا قدما حتى بلوغ النهائي، سيحاولون وبسرعة اقتناص اللقب، لأنه يأتي في نهاية الموسم لديهم، ويجب أن نحاول التصدي لهذا الأمر”. وتابع “نعرف أن لاعبي تشيلي يتسمون بالمرونة في طريقة لعبهم، إنهم يواصلون طريقتهم في اللعب على مدار سنوات إلى الآن، هذا تطور جيد وإيجابي”. وستسعى تشيلي التي تتسم بالأداء القوي لتحدي ألمانيا على صعيد الاستحواذ باستخدام أسلوب اللعب الذي يتسم بالضغط الشديد والذي يقوده اليكسيس سانشيز لكن تحسين مستوى استغلال الفرص التي تسنح للفريق يعد امرا حاسما لآماله في تحقيق النجاح. وأضاعت تشيلي مجموعة من الفرص الجيدة في الدور قبل النهائي امام البرتال قبل ان تتفوق على بطلة اوروبا بركلات الترجيح لتبلغ النهائي الثالث في ثلاث سنوات عقب فوزها بلقبي كأس كوبا امريكا عامي 2015 و2016. وقال كلادويو برافو قائد الفريق في نهائي الغد “ننتمي لدولة ربما لم تعتد على هذه النوعية من المواقف”. وأضاف الحارس التشيلي “لذا فانه ومن خلال ممارسة كرة القدم فإننا نملك القدرة على إسعاد شعبنا بما ينسيه مشاكله، هذا أجمل ما في الموضوع”.

مشاركة :