قصة لاعب قتل بعد إحرازه هدفًا في مرمى فريقه: تلقى 6 رصاصات بعد المباراة

  • 7/1/2017
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

آمال مرتفعة وضعها الجمهور الكولومبي في منتخبه الوطني، عقب النتائج المبهرة التي حققها «فالديراما» ورفاقه في مشوار التأهل لبطولة كأس العالم عام 1994 بالولايات المتحدة، حتى وصلت أماني بعضهم إلى حلم رفع الكأس من قبل بداية البطولة من الأساس. افتتاحية مشوار المنتخب الكولومبي بنهائيات كأس العالم جاءت مخيبة للآمال، بعد الهزيمة أمام رومانيا بـ3 أهداف مقابل هدف واحد، لتتمثل الفرصة الأخيرة في اللقاء الثاني أمام الولايات المتحدة الأمريكية مستضيفة البطولة. بعد نصف ساعة من بداية الشوط الأول في اللقاء المصيري أرسل أحد لاعبي المنتخب الأمريكي كرة عرضية من الجهة اليسرى، حينها تدخل المدافع الكولومبي «أندريس إسكوبار» لإبعادها عن مرمى فريقه، إلا أنها سكنت الشباك عن طريق الخطأ.هدف الكولومبي اسكوبار الذي تسبب في مقتله يصادف اليوم الذكرى ال20 لهدف المدافع الكولومبي الراحل أندرياس ايسكوبار بالخطأ في مرمى منتخب بلاده خلال مونديال أمريكا 1994 ، وهو الهدف الذي كلفه حياته بتلقيه 12 رصاصة بعدها ب10 أيام . انتهت المباراة بفوز منتخب الولايات المتحدة بهدفين مقابل هدف، حينها صب الجمهور الكولومبي غضبه على «إسكوبار» باعتباره سببًا رئيسيًا في الخروج من الباب الضيق في البطولة العالمية، وهي الحالة السيئة التي حاول اللاعب الخروج منها عقب العودة إلى وطنه. لم يمر أسبوع بأكلمه على خروج المنتخب الكولومبي وقت أن عاد اللاعب إلى مسقط رأسه بمدينة «ميديلين»، آنذاك اتفق مع مجموعة من أصدقائه بالتوجه إلى إحدى الحانات لقضاء سهرة سعيدة.el goal qué matò Andrés Escobar Uploaded by Omar2788 on 2011-11-19. في المساء وصل المدافع الكولومبي إلى الحانة حسب الموعد المتفق عليه، وما أن خرج من سيارته حتى فوجئ بوقوف 3 أشخاص محملين بالأسلحة أمامه، قبل أن يطلقوا عليه 6 رصاصات أردته أرضًا. بسماع دوي الرصاصات التف المارة حول «إسكوبار» على الفور ناقلين إياه إلى المستشفى على وجه السرعة، لكن لم يستغرق الأمر سوى نصف ساعة حتى أعلن الأطباء وفاته. في تلك الأثناء تلقت شقيقته «ماريا إستير» أثناء إقامتها في لوس أنجليس اتصالًا هاتفيًا أخبرها فيه المتحدث: «لدي أخبار سيئة جدًا.. لقد قتلوا أندرياس». بعد يومين من الحادثة تمكنت الشرطة الكولومبية من القبض على اثنين من القتلة، واعترفا بأنهما كانا مخمورين وقت أن أطلقا النار على «إسكوبار»، نافيين نيتهما لاستهدافه. فيما بعد كشفت التحقيقات أن السبب يكمن في رهان كبار تجار المخدرات على فوز المنتخب الكولومبي على نظيره الأمريكي، وما أن خسر الفريق مباراته وضاعت أموالهم أرادوا أن يشفوا غليلهم في «إسكوبار» المتسبب في الكارثة التي حلت عليهم. منذ ذلك الحين منع الاتحاد الكولمبي ارتداء القميص رقم 2 تخليدًا لذكرى «إسكوبار» باعتباره ضحية للتعصب والمراهانات، واستمرت هذه الحالة إلى أن قرر المدافع «إيفان كوردوبا»، لاعب المنتخب الكولومبي وإنتر ميلان السابق ارتداء هذا القميص. رغم مرور سنوات طوال على الحادثة، الواقعة في 2 يوليو 1994، إلا أن الأسرة لازالت تعاني من تبعاتها، وهو ما كشفت عنه «ماريا» في تصريح لموقع «FIFA» بأن أخويها انتابتهما حالة من الحزن الشديد عقب أن سجل الظهير الأيسر للمنتخب البرازيلي «مارسيلو» هدفًا في شباك فريقه عن طريق الخطأ في المباراة الافتتاحية لبطولة كأس العالم 2014.هدف مارسيلو في مرماه مزيد من الفيديوهات على موقعنا http://bouzypress.com/ فضيحة ستار اكاديمى شاب وفتاه على السرير فى اوضاع مخلة للأدب http://goo.gl/eJdiaY اجعلي زوجك يشعر بأعظم لذة عرفها الرجال بحركات المهبل العضلية http://goo.gl/Ps9CBJ الحكة المهبلية والحرقان علاجها طبيعيا ومن منزلك http://goo.gl/pcyNYX شاهد ماذا تفعل الجنابة بجسمك ؟ صدق أو لا تصدق http://goo.gl/pnttH1 واستلم شقيقها «خوسيه» طرف الحديث قائلًا بخصوص هدف «مارسيلو»: «هذا الهدف جلب لنا ذكريات حزينة ومؤلمة جدًا، ولكن الشيء الجيد هو أن نفهم أن هذا جزء من اللعبة، وهو أمر طبيعي يمكن أن يحدث». في 2 يوليو من كل عام تسترجع الأسرة ذكرى الحادث الأليم، ورغم مرور فترة طويلة على الواقعة إلا أن «ماريا» لا تطيق البقاء في مدينة «ميديلين»: «أفضل الخروج من ميديلين لأنهم يتذكرون هناك حادثة أندريس في جميع الأخبار والصحف، وهذا ما يصعب علينا الأمور»، وختمت: «أشكر الله على السنوات الـ27 التي عشتها معه، أعلم أنها ليست مدة طويلة، لكنها كانت سنوات مهمة».

مشاركة :