إنها جمعة الوصال الثلاثون من يونيو ٢٠١٧م مساءً بعد السلام تنازع الحضور كتابه الجديد “الشرطي الذي أصبح أديباً ” والذي قدمه في سيرة ذاتية الأستاذ “سلمان بن محمد العيد” عن بطولة الأحسائي القدير الأستاذ “جاسم بن علي الجاسم بوفيصل” . كتاب من القطع المتوسط ذو ١٣٢ صفحة في قائمة محتويات تحمل بعد تقديمها البداية في مدينةالطرف ،الجاسم :السفرجي ..العامل.. الشرطي، في قطر ..حكاية أخرى، جاسم الجاسم الصحفي الفنان، جاسم الجاسم ..القاص والرواية ، الظروف الشخصية ، جاسم الإنسان ..الأديب، مغامرة السرد، كتلة بشرية عاشقة، العفوية المترسلة ،سنبلة الطيبة وقمح الحنان ، جاسم وصوت الرمل ،الجاسم : مسيرة. لهثوية طويلة ، احتراف الكلمة الصادقة ، رشاقة السرد واللغة، العفوية وهموم اللحظة، الجاسم وغواية السرد ، المرأة في أدب الجاسم ، جاسم ..الأديب المتمرد، الجاسم تجربة في الرواية متميزة ، الجاسم ..ولحظة الإبداع ..، وختم بملحق مصور من النوادر الخاصة بأديبنا الجاسم المحتفى به وبعدها سيرة البطل المجتهد الذاتية. اشتعل مجلس الأديب الجاسم في حي الدوحة بالدمام إثر طلب التوقيع لإصداره الجديد. نال الأحسائيون نصيبا ًمن النسخ الموقعة بيد الأديب “الجاسم” ، وكان ضمن المحتفين به المهندس “عبدالله الشايب أبو اليسع” راعي مشهد الفكر الأحسائي ، الأستاذ “علي العيسى أبوهاني”، الأستاذ” عبدالله الجاسم بومحسن” صاحب موقع المطيرفي الإعلامي وكذلك مجموعة النورس الثقافية بحضور رئيسها الدكتور “عبدالله البطيّان” . قدم الأديب “جاسم بن علي الجاسم أبوفيصل” خلال سيرته تلك لا يقل عن اثنا عشر كتابا ً مطبوعاً فضلا ً عن إصداراته قيد الطباعة كـ “صوت الليل” و “قروية في بوستن” ، اجتهاد بطولي سطر سيرته لتكون في “الشرطي الذي أصبح أديباً”.
مشاركة :