بث برنامج الحقيقة المذاع على شاشة تلفزيون قطر، تقريرا يفند المزاعم التي ساقتها دول الحصار لاتهام دولة قطر بتمويل الإرهاب. وجاء في التقرير أن اتهام دولة قطر بتمويل الإرهاب ما هو إلا إدعاء أشرفت على رعايته ومولته هذه الدول لوقت طويل. وأشار التقرير إلى أنه من مفارقات الأزمة الخليجية أن تتهم دولة قطر بدعم وتمويل الإرهاب وهي التهمة التي لا تشبه مواقفها وأفعالها الإقليمية والدولية وإنما تشبه من قام بالتخطيط والتمويل لهجمات 11 سبتمبر وجميعهم من منتسبي تنظيم القاعدة ولم يكن من بينهم قطري واحد. وأوضح التقرير أن زعيم التنظيم والعقل المدبر له أسامة بن لادن سعودي الجنسية وكذلك نائبة السابق والزعيم الحالي أيمن الظواهري مصري الجنسية ومنفذو الهجمات 15 منهم سعوديون وإماراتيان وقائدهم مصري.. كما أن تركي بن العلي المفتي الشرعي العام والقيادي بـ "داعش" في كلا من سوريا وليبيا بحريني الجنسية وهي حقائق لا يمكن القفز عليها. ولفت التقرير أن دولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الأمير الوالد آنذاك كانت أول دولة في العالم تزور موقع تفجيرات سبتمبر بنيويورك وتتضامن مع ضحايا العملية الإرهابية التي ينتمي منفذوها إلى الدول المحاصرة. وأشار التقرير إلى تصريحات الكاتب السعودي منصور النقيدان والتي قال فيها أن أسباب التحاق السعوديين بالتنظيمات والجماعات الإرهابية والقتال في صفوفها ودعمها وتمويلها ومن ثم تقطيع جوازات سفرهم أمام الكاميرات يرجع إلى صناع القرار الذين هربوا من المسؤولية وألقوا بها على الآخرين. وكشفت الولايات المتحدة أن الإمارات ورد ذكرها نحو 40 مرة في الملحق الخاص بتمويل عمليات الحادي عشر من سبتمبر ضمن ملف التحقيقات الخاصة بتلك الهجمات كما أن غالبية الأموال التي استخدمت تم تحويلها من مراكز مالية ومصارف تابعة للإمارات العربية المتحدة كذلك تنتظر السعودية نحو 3200 شكوى نفاد وتطبيق لقانون جاستا.    ;