بعث 111 حزبا وناشطا سياسيا وحقوقيا وصحافيا إيرانيا، رسالة إلى وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، يؤيدون فيها تصريحاته بشأن تغيير النظام في طهران بالطرق السلمية. وأكد الموقعون في الرسالة التي نشرتها صحيفة “كيهان” اللندنية نقلا عن موقع “الأبحاث والتحاليل اليومية” أن “الإيرانيين يتطلعون إلى تحقيق وطن حر وديمقراطي”. وكان تيلرسون قد صرح أثناء شهادته أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، قبل ثلاثة أسابيع تقريبا، بأن السياسة الأميركية حيال إيران تقضي “بدحر هيمنتها واحتواء قدرتها على تطوير أسلحة نووية ودعم عناصر داخل إيران من أجل انتقال سلمي للنظام”. وقال الموقعون في الرسالة وفيهم من أطياف إيرانية مختلفة مثل الفرس والأتراك والأكراد والعرب، إن الإيرانيين طالبوا خلال احتجاجاتهم العارمة عام 2009، والتي تزامنت مع فترة رئاسة باراك أوباما في الولايات المتحدة، بالديمقراطية واحترام معايير حقوق الإنسان، ووصل صوتهم للعالم بما في ذلك الولايات المتحدة، لكن فقدوا الأمل بعد أن تجاهلهم العالم، فتعرضوا بعد ذلك إلى القمع الشديد من جانب نظام الجمهورية الإيرانية”. وجاء في الرسالة “يعاني المواطنون الإيرانيون منذ أربعة عقود من نظام إيران، حيث اضطر الملايين منهم لترك بلدهم واللجوء إلى الخارج، وتم إعدام الآلاف أمام الملأ، كما أن هناك الآلاف يقبعون في السجون”. وأضاف الموقعون: “النظام الإيراني لايزال يطور في برامجه الصاروخية الباليستية، ويستمر في دعم المنظمات الإرهابية في جميع أنحاء العالم، لزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط”. وخاطبت الأحزاب والنشطاء الإيرانيون وزير خارجية الولايات المتحدة قائلين: “تصريحاتك الأخيرة حول ضرورة التغيير السلمي في إيران وتحويله إلى بلد حر وديمقراطي، أحيت الأمل من جديد في قلوب الملايين في إيران”.
مشاركة :