عقد وزير المواصلات والاتصالات القطري، جاسم بن سيف بن أحمد السليطي، اجتماعاً مع أمين عام منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO)، لبحث طلب الدوحة فتح المجالات الجوية المغلقة أمام وسائل النقل المتجهة من وإلى قطر، إثر قطع المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع الدوحة وإغلاق المنافذ الجوية أمام حركة المرور القطرية. وأفادت الوزارة القطرية في بيان أنه تمت مناقشة "مطالب دولة قطر العادلة بحق المرور وتعديات دول الحصار على القانون الدولي وخصوصاً المادة رقم 54 من اتفاقية شيكاغو لعام 1944،" وحث السليطي الدول المقاطعة على "احترام القانون والاتفاقيات المبرمة والتي تنص صراحة على الحقوق المذكورة بالأفعال وليس بالأقوال بحق المرور المكفول بموجب القانون والذي تم احترامه فقط من دول قطر. ويجب على دول الحصار احترام حق السيادة للدولة وألا تطبق شريعة الغاب،" حسبما ذكر البيان الرسمي. وذكرت وزارة المواصلات والاتصالات القطرية أن مجلس المنظمة الدولية قرر عقد جلسة في السادس من يوليو/ تموز الجاري، لبحث الملف الفني لقطر، ثم عقد اجتماع آخر خلال الشهر الجاري لـ"إيجاد الحلول القانونية لملف قطر الفني الذي قدمته للمنظمة." وقال السليطي إن "تعديات دول الحصار على سلامة وأمن الطيران، تنافي كل الأعراف والاتفاقيات الملزمة لجميع الأطراف، بالإضافة إلى التبعيات الخطيرة الذي تسببه للأمن والسلامة الجوية." ويأتي ذلك بعد 4 أسابيع من قطع السعودية والإمارات والبحرين ومصر العلاقات الدبلوماسية وإغلاقها المنافذ البرية والبحرية والجوية أمام حركة المرور القطرية، وهو ما تصفه قطر بـ"الحصار". وتطالب قطر المجلس التنفيذي بالتدخل في الأزمة عملا بآلية فض المنازعات المعتمدة في المنظمة، وبفتح مسارات جوية للناقل الوطني لدولة قطر في المجالات الجوية.
مشاركة :