التايمز: كيسينجر يحرك خيوط الدبلوماسية العالمية وعمره 94 عاما

  • 7/1/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

مصدر الصورةEPAImage caption كيسينجر يعرف بوتين منذ عقود نشرت صحيفة التايمز تقريرا عن وزير الخارجية الأمريكي، السابق، هنري كيسينجر، البالغ من العمر 94 عاما، وهو يعود إلى النشاط بعد تقاعد طويل. تقول الصحيفة إن كيسينجر أصبح كثير التنقل بين عواصم العالم في الأسايبيع الأخيرة، يلقي المحاضرات ويلتقي قادة الدول، من بينهم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الذي التقاه يوم الخميس. وتضيف التايمز أن العشر سنوات الأخيرة كانت غير ملائمة لنظرية كيسنيجر، وتصوره لدور أمريكا الريادي، وتدخلها في العالم. فكيسينجر لم يكن موافقا على سياسة أوباما، وتراجع الولايات المتحدة عن واجهة الأحداث العالمية. وأشارت الصحيفة إلى أن كيسنيجر كان مستشارا لجميع رؤساء الولايات المتحدة منذ، ريتشارد نيكسون، واقتصر قربه من البيت الأبيض في عهد أوباما على صداقته مع هيلاري كلينتون، التي دعمها في انتخابات 2016. ولكن بمجرد ما انتخب ترامب، زاره كيسنيجر أكثر من مرة، خلال فترة نقل السلطة، دون يلفت انتباه وسائل الإعلام. وكان أول ظهور لكيسينجر في مهمة دبلوماسية غير رسمية في ديسبمر/ كانون الأول عندما التقى الرئيبس الصيني، شي جيبينغ، في بكين، ومهد الطريق لقمة جيبينغ ترامب في فلوريدا. وترى الصحيفة أن كيسنيجر يسعى إلى القيام بالدور نفسه بين بوتين وترامب. فقد ألقى محاضرة في موسكو، بعد ساعات من لقاء بوتين، الذي يعرفه منذ عقود، سعيا منه لفتح عهد جديد في العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا. وتذكر التايمز أن مهمة كيسنيجر الدبلوماسية المستقلة لا تلقى الترحيب في العالم كله. وشكك بعض المعلقين في فاعلية علاقاته بالصين وروسيا. ولكن كيسينجر يقول إنه لا يعمل لأي جهة، وإنما ينشط من أجل مبادئه وإيمانه بالنظام العالمي. تنظيم الدولة الإسلامية نشرت صحيفة ىي تقريرا للصحفي، باتريك كوبرن، يتحدث عن معركة الموصل بين الجيش العراقي وتنظيم الدولة الإسلامية. ويقول كوبرن إن خبر انهيار تنظيم الدولة الإسلامية على كل لسان في بغداد، ويلقى ترحيبا لدى حكومات العالم، ولكن يبدو أن أعداء التنظيم متسرعون في بيع جلد الأسد قبل التحقق من موته. مصدر الصورةEPAImage caption المدنيون عانوا الأمرين في الموصل ويضيف أن التطورات في العراق وسوريا بما فيها سقوط الموصل لابد أنها في حسبان التنظيم، الذي يعرف أنه ربما لا يستطيع الحفاظ على الموصل أو غيرها تحت الغارات الجوية. فتنظيم الدولة الإسلامية لم يقاتل إلى آخر رجل، في معارك تكريت وبيجي والرمادي والفلوجة. وترك مجموعات خلفه لتلحق أكبر الخسائر بالجيش العراقي. فالتنظيم يلقي بجنوده غير المدربين، وأتباعه في المعارك وفي التفجيرات الانتحارية، لكنه حريص على الحفاظ على النخبة المدربة التي لا يمكن تعويضها. ويرى الكاتب أن تنظيم الدولة الإسلامية سيخسر الموصل دون شك، ولكن صموده 8 أشهر يعد أمرا مدهشا. ويمكن أن يكون له نحو 350 مقاتلا في المدينة القديمة، وهؤلاء لا يتوقع أن يتركوا المدينة بسهولة، والدليل الهجوم المباغت الذين شنوه الأسبوع الماضي. ويشير إلى أن التنظيم لا يزال يسيطر على بلدات كبيرة مثل تلعفر وغيرها غربي محافظة الأنبار، وإن كانت كلها ستسقط في عندما يحين دورها. ولعل أصعب المناطق تلك التي تقع في الأرياف. ويقول إن تنظيم الدولة الإسلامية معروف عنه نشر الرعب عبر الاغتيالات والتفجيرات الانتحارية لإثبات قوته وفرض نفسه في عناوين الأخبار، ويرى أن بعضا من هذه التصرفات بدأ بالفعل في 11 مدينة وبلدة في العراق و5 في سوريا. وتلك هي المدن والبلدات التي يفترض أن التنظيم خسرها، حسب هيئة مكافحة الإرهاب. ترامب والصينمصدر الصورةEPAImage caption احتجاجات في هونغ كونغ للإفراج عن ليو ونشرت صحيفة الغارديان مقالا للصحفية ناتالي نوغيريد تتحدث فيه عن دور الاتحاد الأوروبي في وجه ترامب و الصين أيضا. وتشير ناتالي في صدر مقالها إلى الصيني، لي شياوبو، الحائز على شهادة نوبل للأدب ومعاملته من قبل الحكومية الصينية وتقول إن ترامب وشيجيبينغ سيحضران قمة الدول العشرين في همبورغ بألمانيا. ولكن النظام الصيني يمنع حاليا، ليو شياوبو، من السفر للعلاج من السرطان في المكان الذي يتمنى. وتضيف أن المعتدين يراهنون على الصمت، ولكن همبورغ قد تصبح المكان المفضل للدفاع عن معارض رمز، وأكثر من ذلك مقارعة الانفراد بالحكم وحماية القيم العالمية. فالرجل مريض وهو على فراش الموت ومع ذلك يتعرض للإكراه والتضييق. ويقول أقاربه إنه يريد أن يسافر خارج الصين مع زوجته، وقد رفضت السلطات الصينية طلبه، وتعامله كأنه مجرم. فمن الذي يندد باحتجاز ليو في همبورغ، باستثناء العبثيين والنشطاء في التيار اليساري المتطرف، تقول الصحفية.

مشاركة :