“نماء” تؤدي زكاة الفطر عن أكثر من 330 ألف مزكي

  • 7/1/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

وزعت جمعية نماء الخيرية بمنطقة مكة المكرمة 854  طن أرز عبر مشروع زكاة الفطر “فطرتي” تحت شعار “فطرتي لمن يستحقها” بعد حصولها على 331,794 توكيل من المزكين لإخراج زكاة فطرهم. وتجاوز عدد المستفيدين من المشروع 10 آلاف أسرة مستحقة من مستفيديها المسجلين في نظام البحث الإجتماعي، حيث حصلوا على الزكاة في وقتها الشرعي ليلة عيد الفطر المبارك بطريقة تحفظ كرامتهم وتلبي احتياجاتهم من خلال 10 مراكز ميدانية تابعة للجمعية. وأوضح مدير عام جمعية نماء الخيرية المكلف صادق بن عبدالكريم النور أن الجمعية حرصت على إخراج زكاة الفطر في وقتها الشرعي حيث تمت مضاعفة العمل خلال فترة العشر الأواخر من رمضان لإنجاح المشروع. مشيراً إلى أن مشروع «فطرتي» انبثق من خبرة الجمعية الطويلة في تنفيذ مشاريع زكاة الفطر، حيث يأتي ضمن محور الإطعام في استراتيجية معالجة الفقر المتكاملة التي تتبعها الجمعية. وبين أن مشروع «فطرتي» تميز باستقبال المزكين من خلال عدة قنوات من أبرزها استقبال الموكلين في مقرات الجمعية الرسمية في جدة ومكة والطائف ومن خلال متجرها الخيري الإلكتروني. كما استقبلت هذا العام التوكيل من خلال الـ sms برقم كود موحد لجميع شركات الإتصالات في المملكة. وأشار إلى مشاركة أكثر من 300 شاب سعودي متطوع في خدمة المزكين، لافتاً إلى أن مشروع زكاة الفطر ينفذ للعام الـ 15 على التوالي ضمن سعي الجمعية لمساعدتهم والتخفيف من أعبائهم وتأهيلهم للخروج من دائرة الإحتياج إلى دائرة الإنتاج وفق رؤيتها الإستراتيجية لمعالجة الفقر من خلال برامج نوعية تشمل الغذاء والكساء والتأهيل والتدريب. يذكر أن جمعية نماء الخيرية بمنطقة مكة المكرمة نالت جائزة مكة للتميز الإجتماعي برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة وذلك مقابل الدور الإجتماعي للجمعية في خدمة المنطقة إجتماعياً واهتمامها بالإنسان. كما تسهم في خدمة منطقة مكة المكرمة إجتماعياً عبر الإهتمام بالإنسان وتخفيف أعباء المحتاجين ومساعدتهم للخروج من دائرة الإحتياج، فضلاً عن تميز الجمعية بالحرفية الإدارية وفق أحدث الأساليب والتقنيات الحديثة وبأيدي كفاءات وطنية وبناء الشراكات الإستراتيجية مع القطاع الحكومي والخاص والخيري والمجتمع بما يسهم في تحقيق الرؤية الوطنية للتنمية الإجتماعية المستدامة.

مشاركة :