ذاكرة القبس: «التخطيط» في خبر كان

  • 7/1/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

زاوية أسبوعية نطل منها على القراء، نسترجع فيها أبرز الأحداث التي عاصرتها القبس وأفردت لها صفحات طيلة 41 سنة نشرت القبس يوم 16 يوليو 1972 لقاء مع عبدالعزيز حسين وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، والمشرف الأول على أعمال مجلس التخطيط، سألته فيه عن أهم ما نفذ وما لم ينفذ من خطة التنمية 1972/1967، وقد أوضح الوزير في اجابته ان الخطة المذكورة «لم تأخذ شكلها القانوني رغم مرورها بمختلف المراحل، بدءاً من رفعها إلى مجلس الوزراء الذي صادق عليها ورفعها إلى مجلس الأمة السابق لاعتمادها، واستصدار التشريع اللازم بشأنها، وقد انتهت فترة الدور التشريعي السابق دون مناقشة خطة التنمية الاقتصادية واعتمادها». وقال ان «استثمارات القطاع الخاص والقطاع المشترك خلال فترة الخطة الخمسية تجاوزت التقديرات الموضوعة لها، إذ بلغت حوالي 384 مليون دينار خلال السنوات الأربع الأولى من سني الخطة، وهو رقم يعادل %94.8 من جملة الاستثمارات المقدرة لهذين القطاعين». وأضاف «ان الاستثمارات الحكومية خلال الفترة نفسها انخفضت إلى ما يعادل %49 مما كان مقدراً لها، إذ بلغت 249 مليون دينار، بينما المبلغ المقدر للاستثمارات للقطاع العام في الخطة الخمسية الأولى كان حوالي 500 مليون دينار». وكانت القبس قد أجرت لقاء مع وزير البريد والبرق والهاتف عبدالعزيز عبدالله الصرعاوي نشر يوم 9 يوليو 1972 القى الضوء على «الوجه الآخر» للوزير المثقف رئيس رابطة الاجتماعيين، التي خرجت كثيراً من الوزراء والسفراء وكبار المسؤولين. وقد أشار الصرعاوي إلى انه تلقى علومه الأولى في الكويت، والتعليم الثانوي والجامعي في القاهرة، وخلال فترة دراسته شارك في تحرير مجلة البعثة التي كانت تصدر في القاهرة، وبعد ان تخرج في كلية الحقوق عام 1954، عين سكرتيراً للجنة الإسكان الحكومي، وتدرج في المناصب حتى أصبح عام 1965 وزيراً للشؤون الاجتماعية والعمل، وفي 1967 أصبح وزيراً للبريد والبرق والهاتف. وأكد الصرعاوي ضرورة التخطيط العام والشامل لحياتنا الثقافية والفكرية والاجتماعية، وأهمية التفاعل الايجابي مع مستجدات العصر، والتطور المادي والمعنوي المتوازن، منبها إلى انه لا يكفي مثلاً ان نقتني السيارة، بل علينا كذلك ن نتزود بالسلوك الذي يتطلبه امتلاك الآلة، من مهارة وليونة وتطور.

مشاركة :