وحمل المهرجان اسم "الكل من أجل الفرد، والفرد من أجل الكل". وقال علي دمير، رئيس جمعية "هذه البلاد لنا جميعا"، إحدى الجمعيات المشاركة في المهرجان، إن وتيرة صعود العنصرية في أوروبا ازادات في الآونة الأخيرة. ولفت إلى أن المتطرفين باتوا يؤسسون أحزاباً سياسية، ويمثلون أنفسهم تحت قبة البرلمان، مبيناً أنهم نظموا المهرجان من أجل إبداء رأيهم برفض العنصرية. وفي 22 يونيو/حزيران الماضي، ذكر التقرير السنوي لـ"لجنة مناهضة العنصرية في أوروبا" (ECRI)، التابعة لمجلس أوروبا، إن الحركات القومية استغلت كراهية الأجانب لتعزيز الشعبوية القومية، التي باتت سمة من سمات المجتمعات الأوروبية في 2016. وكشف التقرير أن "الشتائم العنصرية والكراهية للأجانب بلغت مستويات غير مسبوقة، وكثيرا ما غزت الطيف السياسي كله". وحذر الأمين العام لمجلس أوروبا ثوربيورن ياغلاند، في بيان، من "صعود السياسات الشعبوية في أوروبا، لا سيما عندما يتعلق الأمر بالأقليات، بما في ذلك المهاجرين واللاجئين". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :