أدِلَّةٌ جديدةٌ تُثبتُ دور التنظيم الماسوني للإخوان والنظام الفارسي الإيراني الحاكم في طهران ، وتحالفهم السِّري للسيطرة على الأمة العربية والإسلامية ، وتتكون تلك الأدلة من مجموعةٍ من الصور والإثباتات على النحو التالي:- صورة تجمع بين مفوض العلاقات الدولية للإخوان (يوسف ندا) مع (خسرو شاه شاهي) - عالم دين وباحث دبلوماسي نشيط كان سفيراً لبلاد فارس (إيران) لدى الڤاتيكان، ومشرف على النشاطات الاستخباراتية الفارسية الإيرانية في أوروبا.- أكَّدَّ (يوسف ندا) أن التنظيم الماسوني للإخوان كَوَّن وفداً التقى بالخميني في باريس قبل ذهابه إلى إيران ، وأنَّ التنظيم كان على علاقةٍ بأعضاء من وفد الخميني قبل الثورة الفارسية المشؤومة، وكانت تتم بينهم لقاءاتٍ في أمريكا وأوروبا .- التقى المرشد السابق للإخوان المجرمين ( عمر التلمساني ) - وهو من كبار قياداتهم - مع ( خسرو شاهي) وأكَّد له أن الإخوان يؤيدون الخميني ويقفون إلى جانبه في ثورته. - ذهب مُراقب الإخوان في الأردن على رأس وفد كبير إلى طهران لتهنئة الخميني بانتصار ثورته المشؤومة ، وكان ذلك بمثابةِ تأييدٍ واضحٍ وجليٍّ من الإخوان لـ إيران ، كما التقى مراقب الإخوان في الأردن ( عبد الرحمن خليفة ) مع ( خسرو شاهي ) وهنأه أيضاً بالإنتصار .- إلتقى ( راشد الغنوشي ) زعيم الإخوان في تونس مع ( يوسف ندا ) و ( خسرو شاهي ) ومجموعة من الفرس الإيرانيين في طهران وقال الغنوشي : ( بنجاح الثورة يبدأ الإسلام دورةً حضاريةً جديدةً ) !- صرَّحَ زعيم الإخوان في لبنان ( فتحي يكن ) عندما قَدِمَ إلى طهران مُهنئاً بإنتصار الثورة بأنه بقيام الثورة فقد تحقق ما وعد الله به .- التقى ( يوسف ندا ) سرياً مع ( رجب أردوغان ) في نهاية السبعينيات لترتيب وفدٍ عربي تركي من الإخوان لتهنئة الخميني في طهران .- ذهب ( عبد الله العقيل ) - زعيم الإخوان في المملكة العربية السعودية مع مذيع الجزيرة ( أحمد منصور ) إلى طهران بوجود ( خسرو شاهي ) و ( عمر التلمساني ) للتعاون مع الإستخبارات الفارسية الإيرانية لدراسة واستيعاب المخطط الماسوني الإخواني للسيطرة على الأمة العربية والإسلامية .- ( أحمدي نجاد ) يبارك ل ( محمد مرسي ) عندما ( فاز ! ) بالرئاسة في مصر وذلك دليلٌ آخر على العلاقات المشبوهة والقديمة بين الإخوان والنظام الفارسي الإيراني الحاكم في طهران وتحالفهم مع الثورة الفارسية المشؤومة ، وسعيهم مع ( حزب اللات ) للوصول إلى السلطة والسيطرة على مقاليد الحكم في الدول العربية والإسلامية وإنشاء دولة الخلافة الإخوانية ، وكان وفد الإخوان بقيادة العراب الكبير ( يوسف ندا ) المهنئين للخميني والمباركين له بنجاح الثورة الفارسية المشؤومة في نهاية السبعينيات يتكون من : -١- عبد الرحمن خليفةمراقب الإخوان في الأردن٢- جابر رزقممثل عن إخوان مصر٣- سعيد حوى و غالب همهممثلين عن إخوان سورية ٤- عبدالله العقيلممثل عن إخوان الممملكة العربية السعودية لقد كان وما زال وسيبقى مخطط الإخوان هوالسيطرة على منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط ، ولكن الله نجانا من شرورهم ، ومن فِكرهم الضال المنحرف ، ونَجَّى مصر ، وهاهي اليمن تتحرر من الحوثيين ، وكان مُخطط الديكتاتور ( أردوغان ) أن تُصبحَ سورية من الإخوان ، كما أنَّ الدواعش ماهم إلا صناعة الإخوان . أما إخوان الكويت فقد أصدروا بياناً لإتحاد الطلبة في جامعة الكويت ونشروه في العدد الرابع لمجلتهم ( الإتحاد ) بعنوان ( الثورة الإيرانية في مواجهة الإمبريالية الأمريكية ) جاء فيه ( إنَّ على شعوب العالم الثالث وبالأخص الشعوب الإسلامية واجب الوقوف مع الثورة الإيرانية في مواجهة الولايات المتحدة الأمريكية زعيمة العالم الغربي ، ولهذا نؤكَّد أنَّ الوقوف مع الثورة بداية التحرر من الإستعمار الأمريكي في أثوابه الجديدة، ونُطالب الحكومة الكويتية بالإستعداد رسمياً وشعبياً للوقوف بجانب إيران في حالة تعرُّضها لحصارٍإقتصادي أو غزو عسكري فإنَّ انتصار إيران هو انتصارٌ للكويت وانهزامها انهزام للكويت ) . أمَّا (إسماعيل الشطي) - رئيس تحرير مجلة المجتمع سابقاً التي تصدر عن جمعية الإصلاح الإجتماعي ومن زعماء الإخوان في الكويت فقد قال في مقالٍ له نُشِر في العدد رقم ٤٥٥ من المجلة بعنوان (الثورة الإيرانية في الميزان) : (مناصرة الثورة الإيرانية وتأييدها واجبةٌ) .عبدالله الهدلق
مشاركة :