قطر تدعو ترامب إلى "الإصغاء" للبنتاغون والخارجية في الأزمة الخليجية

  • 7/2/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

روما / محمود الكيلاني / الأناضول دعا وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، السبت، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى "الإصغاء" لوزارتي الخارجية والدفاع (البنتاغون) ببلاده فيما يتعلق بالأزمة الخليجية. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده في روما خلال زيارته غير المعلنة مسبقا لإيطاليا، والتي تستمر يوما واحد، حسب ما نقله التلفزيون الإيطالي الرسمي. وقال آل ثاني: "لقد صدرت تصريحات للرئيس ترامب حول الأزمة على أساس ما جاء على لسان بعض القادة في المنطقة (لم يذكرهم)، ونحن على يقين من أنه إذا ما أصغى الرئيس (ترامب) إلى وزارتي الخارجية والدفاع (ببلاده) لتشكلت لديه رؤية صحيحة وأكثر وضوحاً". وأضاف: "صحيح أن الولايات المتحدة قالت إنها تريد أن تلعب دور الوسيط، ولكن هي أيضا جزء من القضية من البداية". ورداً على سؤال يتعلق بالاتهامات بدعم الارهاب من قبل الدول المقاطعة، قال الوزير: "أولئك الذين يتهمون قطر بالإرهاب مسؤولون عن هجمات ضربت أوروبا، وهم على رأس قائمة الدول الممولة للجماعات الإرهابية"، دون تسمية دول بعينها. وفي 5 يونيو/حزيران الماضي، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت الدول الثلاث الأولى حصاراً برياً وجوياً على الدوحة، لاتهامها بـ"دعم الإرهاب"، وهو ما نفته الأخيرة بشدة. وفي 22 يونيو/حزيران الماضي، قدمت السعودية والإمارات والبحرين، عبر الكويت، إلى قطر قائمة تضم 13 مطلبًا لإعادة العلاقات معها، بينها إغلاق قناة "الجزيرة"، وأمهلتها 10 أيام لتنفيذها، وفق الوكالة البحرينية الرسمية للأنباء. بينما أكدت الدوحة أن المطالب "ليست واقعية وغير متوازنة وتفتقد للمنطق، فضلًا عن كونها غير قابلة للتنفيذ". وكان ترامب أعلن في بداية الأزمة الخليجية، دعمه الضمني لدول المقاطعة في تغريدات على حسابه بـ"تويتر"، وهو ما لاقى انتقادات واسعة، سارع الرئيس عقبها إلى الاتصال بأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، معبراً عن حرصه على رأب الصدع الخليجي، واستعداده للمشاركة في جهود الوساطة. بينما كان موقف وزارتي الدفاع والخارجية بأمريكا، واضحا منذ البداية؛ حيث دعتا إلى حل الأزمة عبر الحوار، كما دعا وزير الخارجية ريكس تيلرسون، دول المقاطعة إلى أن تكون مطالبها من قطر "منطقية". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :