سالم العلي في اليوبيل الذهبي لـ «الحرس الوطني»: التاريخ يذكر بكل فخر بطولات رجالنا - محليات

  • 7/2/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قال رئيس الحرس الوطني سمو الشيخ سالم العلي «إن التاريخ يذكر بكل الفخر والاعتزاز بطولات وتضحيات رجال الحرس الوطني منذ تأسيسه قبل 50 عاما».وأوضح سمو الشيخ سالم العلي في كلمة له ضمن الإصدار الخاص الذي أصدرته مديرية التوجيه المعنوي بعنوان «الحرس الوطني مسيرة عطاء...1967- 2017» بمناسبة اليوبيل الذهبي للحرس الوطني «إن رجال الحرس الوطني وقفوا على قلب رجل واحد في مواجهة قوات الغزو الغاشم عام 1990 وقدموا أرواحهم فداء لوطنهم»، مشيرا إلى ان «القيادة السياسية تولي الحرس الوطني ورجاله كل الدعم والاهتمام».من جانبه، قال نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد «إن الحرس الوطني يشهد اليوم نقلة نوعية في مختلف المجالات العسكرية والأمنية والإدارية والفنية والطبية والرياضية ليصبح مؤسسة حضارية قادرة على تنفيذ المهام الوطنية»، مبينا أن «رجال الحرس الوطني وعلى مدار خمسين عاما يؤدون بكل ثقة واقتدار المهام الملقاة على عاتقهم في منظومة الدفاع عن الكويت وتحقيق الأمن والأمان لمواطنيها بالتعاون مع وزارتي الدفاع والداخلية والإدارة العامة للإطفاء».كما ذكر وكيل الحرس الوطني الفريق الركن مهندس هاشم الرفاعي أن «الحرس الوطني منذ مرحلة التأسيس يشهد قفزات هائلة في مجال التسليح والتدريب وتأمين المواقع الحيوية والمنشآت المهمة وتوسعة البنية التحتية ومساندة أجهزة الدولة والانفتاح بمبادرات متميزة على المجتمع المدني والتنسيق مع وزارات ومؤسسات الدولة العسكرية والمدنية والتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة».ولفت إلى أن «رجال الحرس الوطني يتطلعون إلى تحقيق نقلة غير مسبوقة في شتى المجالات من خلال أهداف وثيقتهم الاستراتيجية».يذكر أن «الإصدار الخاص باليوبيل الذهبي للحرس الوطني يستعرض نبذة عن تأسيس الحرس الوطني في عهد المغفور لهما بإذن الله تعالى الأميرين الراحلين الشيخ صباح السالم والشيخ جابر الأحمد، عندما كان سموه رئيسا لمجلس الوزراء رئيسا لمجلس الدفاع الأعلى في ذلك الوقت».كما يلقي الضوء على الجهود التي بذلها المؤسس سمو الشيخ سالم العلي، رئيس الحرس الوطني، في وضع اللبنات الأساسية لهذا الجهاز وإعداد كوادره ونظامه ولوائحه، حتى غدا صرحا شامخا في المنظومة الأمنية للبلاد، ثم تضافرت جهوده مع جهود سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد عندما تولى في عام 1994 منصب نائب رئيس الحرس الوطني، وخلفه الشيخ مشعل الأحمد نائب رئيس الحرس الوطني الذي شغل المنصب ذاته عام 2004.وتطرق الإصدار إلى تضحيات رجال الحرس الوطني أثناء الغزو الغاشم عام 1990، إضافة إلى سياسة التخطيط الاستراتيجي التي يتبناها في إنجاز مهامه، وبروتوكولات واتفاقيات التعاون التي أبرمها مع وزارات ومؤسسات الدولة المختلفة والدول الشقيقة والصديقة، فضلا عن دعم الحرس الوطني للمبدعين والمتميزين والمتفوقين.

مشاركة :