الاتحاد الأوروبي وألمانيا يجدّدان دعمهما مساعي الأمير لمعالجة الأزمة ضمن «البيت الخليجي» - خارجيات

  • 7/2/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم - وكالات - مع تواصل الجهود الديبلوماسية الدولية والإقليمية لاحتواء الأزمة الخليجية، في وقت توشك فيه مهلة الدول المقاطعة لقطر للرد على مطالبها، على الانتهاء، أكد الاتحاد الأوروبي ودولة الكويت ضرورة المحافظة على وحدة الخليج وحل الازمة التي تمر بها المنطقة ضمن إطار البيت الخليجي، في حين أثنت المانيا على مساعي سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لتهدئة الأزمة الخليجية وتطوير سبل ممكنة لحل هذه الأزمة.وعقب محادثات اجراها وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله في مدينة دبروفنك الكرواتية مع الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، بحضور سفير دولة الكويت لدى بلجيكا جاسم البديوي، أكد بيان مشترك أصدره الجانبان الكويتي والأوروبي ان «الجانب الأوروبي أكد خلال اللقاء مجددا ضرورة المحافظة على وحدة واستقرار الخليج وضرورة إيجاد حل في إطار مجلس التعاون الخليجي وعدم السماح بدخول أطراف أخرى في النزاع».واشار الى ان «موغيريني أكدت مجددا دعم الاتحاد الاوروبي الكامل لجهود الوساطة التي تقوم بها دولة الكويت والمتمثلة بالمساعي الكبيرة التي يتولاها سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في هذا السياق».وفي برلين، أفاد بيان صحافي مشترك صدر عقب لقاء جمع وزير الخارجية الالماني زيغمار غابرييل مع الشيخ محمد العبدالله، أن «الوزير الألماني أكد دعم بلاده لجهود دولة الكويت لرأب الصدع الخليجي والتخفيف من حدة هذا الخلاف ودعوة جميع الأطراف المعنية إلى احتواء ومعالجة الأزمة وذلك ضمن إطار البيت الخليجي».وأشار البيان المشترك الى انه «تم التباحث أثناء اللقاء في التطورات الأخيرة في المنطقة وخصوصا ما يتصل منها بالخلاف بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وجمهورية مصر العربية من جهة ودولة قطر من جهة أخرى».وفي أنقرة، التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان،امس، وزير الدولة القطري لشؤون الدفاع خالد العطية، بحضور وزير الدفاع التركي فكري إيشق وعدد من المستشارين من الجانبين.وتركزت محادثات العطية خلال زيارته أنقرة على بحث تطورات الأزمة الخليجية والقاعدة العسكرية التركية في قطر.في غضون ذلك، جددت وزارة الخارجية السعودية، تأكيد رفضها مسألة «دعم قطر للإرهاب والتطرف»، مشيرة إلى أن «مقاطعة قطر جاءت من أجل توجيه رسالة إلى الدوحة مفادها لقد طفح الكيل».وذكرت الوزارة في تغريدة على حسابها الرسمي على «تويتر» بكلام وزير الخارجية السعودي عادل الجبير من واشنطن في 27 يونيو، أن «المطالب المقدمة غير قابلة للتفاوض أو النقاش»، مؤكدة أن «السعودية ترفض دعم قطر للإرهاب والتطرف، وتعريضها أمن المملكة والمنطقة للخطر».وأشارت إلى أن «قطر لم تلتزم بتعهداتها ولم تفِ بوعودها حول وقف دعم وتمويل الإرهاب، وعدم التدخل في شؤون الدول».وكان الجبير قال في تصريح من السفارة السعودية في واشنطن قبل أيام، إن «أي دولة في العالم لا يمكن أن تقبل بمبدأ تمويل المنظمات والمجموعات المتطرفة، حيث لا يمكن القبول بدفع المبالغ الطائلة كفدية لمجموعات إرهابية كتنظيم القاعدة وداعش، كما لا يمكن القبول بأن تدفع قطر 300 مليون دولار لميليشيات شيعية في العراق، حيث يرجح أن يصل معظم هذا المبلغ إلى أيدي فيلق القدس الإيراني». وأضاف: «أعتقد أن معظم دول العالم ستوافقنا على ضرورة أن يتوقف هذا الأمر».يذكر أن الدول المقاطعة لقطر (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) كانت منحت الدوحة مهلة تنتهي في 3 يونيو الجاري من أجل الرد على المطالب المعلن عنها سابقاً، والتي تتضمن في الدرجة الأولى «وقف تمويل قطر للإرهاب والمنظمات المتطرفة، ووقف التدخل في شؤون الدول الأخرى».

مشاركة :