القوات العراقية تحرّر أحياء جديدة في الموصل القديمة - خارجيات

  • 7/2/2017
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد، الموصل - وكالات، الأناضول - اعلنت قيادة العمليات المشتركة، امس، ان القوات العراقية احرزت المزيد من التقدم في المدينة القديمة من خلال استعادة السيطرة على عدد من المواقع المهمة والوصول الى ضفة نهر دجلة.وذكر قائد عمليات «قادمون يا نينوى» الفريق الركن عبدالامير رشيد يارالله في بيان ان «هذا التقدم المحرز يأتي في اطار عمليات عسكرية لتحرير نينوى من قبضة تنظيم داعش التي بلغت 258 يوما». وأضاف ان «قطعات الشرطة الاتحادية والرد السريع استعادت السيطرة على الجزء الشمالي لحي الشفاء وتسيطر على المستشفى التعليمي ابن سينا والاستشارية ومصرف الدم والطب الذري ومشروع الماء والتحليلات المرضية في الساحل الايمن للموصل».من جهته، اكد قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت ان «قطعات الشرطة الاتحادية والرد السريع حررت حي الشفاء شمال المدينة القديمة بالكامل وتصل الى ضفة النهر».واشار الى ان «وحدات من الشرطة الاتحادية توغلت شرق المدينة وتستعيد السيطرة على الجسر الحديدي ورفع العلم العراقي فوقه». وأوضح ان «قطعات الشرطة الاتحادية تحرر المناطق المحيطة وتحقق التماس مع قطعات من الفرقة الثالثة في المحور الجنوبي».وأكد ان قواته «تستعيد السيطرة على منطقة الرابعية وجامع العمرية وتجلي عشرات الاسر المحاصرة في باب لكش وتنقلهم الى المناطق الامنة».من جهة ثانية، أفاد مصدر أمني، إن قوات الشرطة الاتحادية أجلت مئات المدنييين من المدينة القديمة في الجانب الغربي للموصل.وقال الملازم أول بهاء المياحي، إن «قواتنا تمكنت من إجلاء أكثر من 300 مدني كانوا محاصرين في منطقة الرابعية». واكد مصدر أمني، ليل اول من امس، أن القوات المشتركة صدت هجوما لتنظيم «داعش» على معبر الوليد الحدودي مع سورية غرب محافظة الأنبار. وأضاف إن «عشرة من القوات الأمنية قتلوا، وأصيب أربعون آخرون في الهجوم».في المقابل، كشف مصدر محلي في محافظة نينوى أن مسلحي «داعش» اعتقلوا أحد المقربين من زعيم التنظيم، «أبو بكر البغدادي»، وسط قضاء تلعفر، غداة تلميحه لمقتله في خطبة الجمعة.وقال لموقع «السومرية نيوز»، امس، إن «مفارز قتالية من داعش اعتقلت المدعو أبو قتيبة، أحد أبرز المقربين من البغدادي، بعد محاصرته داخل منزله في أطراف تلعفر غرب الموصل»، لافتا إلى أن «اعتقاله تم من دون أية مقاومة، وفق المعلومات المتوفرة».من جهته، أعرب رئيس الوزراء حيدر العبادي، اول من امس، عن شكره وامتنانه للمرجع الشيعي الأعلى آية الله العظمى علي السيستاني، لدوره الكبير في عملية استعادة مدينة الموصل، معتبرا أن دعوته لحمل السلاح أنقذت البلاد.وأكد في بيان أن «المواقف التاريخية للمرجعية الدينية تتوج مواقفها المدافعة عن العراق وشعبه، وفي مقدمتها فتوى الجهاد الكفائي التي أنقذت العراق وعبّدت طريق الانتصار»، في إشارة إلى الدعوة التي أطلقها السيستاني لحمل السلاح ومقاتلة تنظيم «داعش».

مشاركة :